تحويل مشروب التيكيلا إلى ألماس
نجح علماء مكسيكيون في تحويل المشروب الوطني لبلدهم ''التيكيلا'' إلى ألماس.
حيث أصبح من الممكن تحويل عصير ثمرة ''الآغاف'' إلى بلورات، ولكنها صغيرة جدا لتستخدم في صناعة المجوهرات.
ويقول ''ميجيل آباتيجا'' أحد الباحثين الثلاثة في جامعة مكسيكو الوطنية المستقلة الذين اكتشفوا ''ألماس التيكيلا'' الصيف الماضي ''سيكون من الصعب جداً الحصول على خاتم'' من هذه البلورات.
ولكن الألماسات الصغيرة جداً يمكن أن ''تستخدم في كشف الإشعاعات، وكقشرة تغطي أدوات حادة
وخصوصاً كبديل للسيليكون في الرقاقات الإلكترونية في المستقبل''.
واكتشف الباحثون المكسيكيون الثلاثة أن البخار الصادر من التيكيلا المسخنة يمكن أن يشكل طبقة رقيقة من الألماس عندما يوضع على أساس فولاذي غير قابل للصدأ.
وبدأت العملية بالفعل في 1995 عندما تبين أنه من الممكن التوصل إلى صنع الألماس من غاز الميثان.
وبعد ذلك توصل الباحثون الثلاثة إلى النتيجة نفسها بخلط أربعين بالمئة من الإيثانول مع ستين بالمئة من الماء.
ويقول أباتيجا ''في يوم من الأيام اشتريت زجاجة من التيكيلا الرخيصة في متجر الحرم الجامعي.
واستخدمتها في ظل ظروف الاختبار نفسها مثل خليط الإيثانول والمياه وأتت النتائج إيجابية''.
وإذا ما استثنينا البعد الوطني والرمزي، يدرك الباحثون الثلاثة أن اكتشافهم قد يبقى على مستوى النجاح المثير في حال عدم إيجاد تطبيق تجاري له.
وتابع قائلا ''صحيح أن استخدام التيكيلا يضفي بعض السحر والجاذبية. فهي منتج مكسيكي،
ومشروع طوره باحثون مكسيكيون.
ولكن أي رجل أعمال يحق له أن يقول لي حسنا هذا أمر ممتاز لكن كيف يمكن استخدام هذا الاكتشاف''.
ويضيف ''إذا كان بامكاني الحصول على الألماس من التيكيلا وكذلك من خليط الإيثانول والماء فإيهما أفضل؟
يجب النظر إلى التكلفة.
واذا كانت نوعية الألماسات المتأتية من التيكيلا أفضل قد يستحق الأمر العناء''.
ورغم ذلك فإن الباحثين الثلاثة متمسكون بـ''العلامة'' الوطنية.
وبعدما أجروا تجاربهم الأولى على تيكيلا رخيصة يعملون حاليا على تيكيلا من نوعية أفضل بكثير
بقا الي بيشرب تيكيلا يدير بالوا عحالو ما يجو ينقبو عالالماس بمعدتو
انشالله يعجبكون موضوعي