قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن سوريا سمحت لروسيا بإعادة تفعيل ميناءي طرطوس واللاذقية كقاعدتين عسكريتين دائمتين، مقابل إسقاط روسيا ديوناً عن دمشق. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق تم بعد "صفقة السلاح الكبرى"، التي توصل إليها البلدان، إثر حلّ الخلافات المالية بينهما. فقد تخلّى الروس عن أكثر من 70% من مجموع الديون السورية التي تبلغ 11 مليار دولار. كما اتفقا على أن تعيد سوريا جزء مما تبقى نقداً، أما الباقي فمن خلال خدمات مينائية دائمة لسفن الأسطول الروسي في اللاذقية وطرطوس.
وربطت أوساط إسرائيلية استئناف النشاط الروسي في هاتين القاعدتين، بالتوتر المتجدد بين روسيا والولايات المتحدة، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية الثلاثاء 7-8-2007، ولا سيما في ضوء الخطة الأمريكية لنصب منظومة صواريخ ضد الصواريخ في أوروبا، الخطة التي ترى فيها روسيا تهديدا على أمنها. وقدرت المحافل أن "القاعدتين ستسمحان لروسيا بالدفاع عن مصالحها في المنطقة".
فبينما يقيم الاسطول الأمريكي السادس حضورا دائما في المتوسط، اكتفت سفن الاسطول الروسي بالمناورات وبالزيارات الودية إلى دول في المنطقة. وعلى الرغم من أن الأسطول الروسي يعيش أزمة مستمرة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، إلا أن السنتين الأخيرتين شهدتا مسعى لترميم السفن الحربية واسطول الغواصات أيضاً، إلى جانب سفن الاستخبارات التي يشتهر بها الأسطول الروسي.
وكانت الصحافة الروسية تكرر الإشارة إلى احتمال استخدام المرفأين السوريين، وهو احتمال عززه قائد الاسطول الروسي في البحر الأسود، المتمركز في ميناء سيباستوبول الاوكراني يوم الجمعة الماضي، بحديثه عن إمكان استعادة "حضور بحري دائم في المتوسط"، معتبراً أن هذ التواجد "مهم جدا لأسطولنا في البحر الاسود".
خطر على إسرائيل
وقد أثارت هذه المسألة قلق إسرائيل، حيث يتوقع أن تغير "قواعد اللعب" في البحر المتوسط بشكل عام، وقبالة الشواطئ السورية اللبنانية بشكل خاص. إذ أن الميناء السوري الدائم سيسهل جداً نشاط سفن التجسس السوفياتية، وهو ما يتوقع أن يحدّ من حرية عمل سلاح البحرية الإسرائيلية.
وربما تدفع هذه الخطوة بإسرائيل لأن تأخذ بالحسبان الوجود الروسي، الذي ربما لا يلزم الحياد في حال قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية محتملة ضد سوريا. كما سيكون لإسرائيل مشكلة في ضرب المنشآت على الشاطئ أثناء الحرب. إذ تتضمن صفقة السلاح السورية - الروسية الكبرى، أيضاً، منظومات للدفاع عن الشواطئ والموانئ وصواريخ شاطئ - بحر من أكثر الانواع تطوراً.
ذكر موقع الاستخبارات الاسرائيلية نقلا عن مصادر فيموسكو أن الرّئيس الروسي فلاديمير بوتين يتبنّى إستراتيجية المجاراة أو (المنافسة) ضد أي تحرك أمريكي أوغربي في منطقة الشرق الأوسط، وأن الرئيس بوتين سيقوم بزيارةالى سوريا عشية رأس السنة الجديدة أي قبل أسبوع من الزيارة المقررة لبوش إلى الشرقالأوسط .
وبحسب ما جاء في الموقع فان الرئيس بوتين سيقوم بجولة تفقدية علىمتن مروحية روسية لتفتيش الأسطول الروسي المؤلف من ستّ سفن حربية وعلى رأسها حاملةالطائرات ( أدميرال كوزنيسوف ) والتي سترسو في وقت لاحق في الشواطئ السورية فيميناء طرطوس.
كما سيلتقي الرئيس الروسي بطاقم البحارة لحاملة الطائراتالمدعومة ب47 طائرة حربية روسية و10 مروحيات، والتي تشكل تحدّياً للأسطول السادسالأمريكي والبحرية الإسرائيلية وقوات اليونيفيل البحرية المتواجدة في الساحل الشرقيللبحر الأبيض المتوسط.
كما سيستغلّ بوتين الفرصة للقيام بزيارات لبعض بلدانالشرق الأوسط، ولا يزال مكتبه في موسكو يعمل على ترتيب مواعيد الزيارات وإدراجأسماء البلدان التي سيزورها بوتين، ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي بزيارة إلىرام الله و إسرائيل لضرب زيارة بوش المقررة إلى إسرائيل في شهر كانون الثاني منالسنة المقبلة.
كما أفادت المصادر عن أن موسكو مصمّمة على استضافة مؤتمرللسلام في الشرق الأوسط في مارس/آذار المقبل أو أبريل/نيسان، وربما سيكون بوتين قداستبدل قبعة الرئاسة الروسية بقبعة رئاسة مجلس الوزراء، حيث سيركز المؤتمر علىالمسار السوري الإسرائيلي وتحديداً مرتفعات الجولان و مزارع شبعا.
واضافتالمصادر ان إعلان وزارة الخارجية الروسية أمس الاثنين عن تسليمها إيران شحنة الوقودالنووي الأولى لمفاعل بوشهر الإيراني تزامناً مع المؤتمر الدولي في باريس لمساعدةالدولة الفلسطينية وهي خطوة روسية مدروسة لخطف الأضواء التي يسعى الرئيس الأمريكيجورج بوش إلى تروجها في الشرق الأوسط كاستكمال لأنابوليس، بحسب ما جاء في موقعالاستخبارات الإسرائيلية
وربطت أوساط إسرائيلية استئناف النشاط الروسي في هاتين القاعدتين، بالتوتر المتجدد بين روسيا والولايات المتحدة، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية الثلاثاء 7-8-2007، ولا سيما في ضوء الخطة الأمريكية لنصب منظومة صواريخ ضد الصواريخ في أوروبا، الخطة التي ترى فيها روسيا تهديدا على أمنها. وقدرت المحافل أن "القاعدتين ستسمحان لروسيا بالدفاع عن مصالحها في المنطقة".
فبينما يقيم الاسطول الأمريكي السادس حضورا دائما في المتوسط، اكتفت سفن الاسطول الروسي بالمناورات وبالزيارات الودية إلى دول في المنطقة. وعلى الرغم من أن الأسطول الروسي يعيش أزمة مستمرة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، إلا أن السنتين الأخيرتين شهدتا مسعى لترميم السفن الحربية واسطول الغواصات أيضاً، إلى جانب سفن الاستخبارات التي يشتهر بها الأسطول الروسي.
وكانت الصحافة الروسية تكرر الإشارة إلى احتمال استخدام المرفأين السوريين، وهو احتمال عززه قائد الاسطول الروسي في البحر الأسود، المتمركز في ميناء سيباستوبول الاوكراني يوم الجمعة الماضي، بحديثه عن إمكان استعادة "حضور بحري دائم في المتوسط"، معتبراً أن هذ التواجد "مهم جدا لأسطولنا في البحر الاسود".
خطر على إسرائيل
وقد أثارت هذه المسألة قلق إسرائيل، حيث يتوقع أن تغير "قواعد اللعب" في البحر المتوسط بشكل عام، وقبالة الشواطئ السورية اللبنانية بشكل خاص. إذ أن الميناء السوري الدائم سيسهل جداً نشاط سفن التجسس السوفياتية، وهو ما يتوقع أن يحدّ من حرية عمل سلاح البحرية الإسرائيلية.
وربما تدفع هذه الخطوة بإسرائيل لأن تأخذ بالحسبان الوجود الروسي، الذي ربما لا يلزم الحياد في حال قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية محتملة ضد سوريا. كما سيكون لإسرائيل مشكلة في ضرب المنشآت على الشاطئ أثناء الحرب. إذ تتضمن صفقة السلاح السورية - الروسية الكبرى، أيضاً، منظومات للدفاع عن الشواطئ والموانئ وصواريخ شاطئ - بحر من أكثر الانواع تطوراً.
<table class=MsoNormalTable style="mso-cellspacing: 0cm; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 0cm 3.75pt 0cm 3.75pt; mso-table-lspace: 2.25pt; mso-table-rspace: 2.25pt; mso-table-anchor-vertical: paragraph; mso-table-anchor-horizontal: column; mso-table-left: left" cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><td style="BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-RIGHT: 3.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; PADDING-LEFT: 3.75pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BACKGROUND-COLOR: transparent"> </TD></TR></TABLE> صدى سوريا: أكد رئيس فرع وزارة الخارجية الأوكرانية في مدينة أوديسا- جنوب أوكرانيا- قسطنطين رجيبيشيفسكي أمس الجمعة أن الوزارة اقترحت على موسكو نقل أسطولها من سواحل مدينة سيفاستوبيل في إقليم شبه جزيرة القرم ولو بشكل جزئي إلى الشواطئ السورية على البحر المتوسط، حيث جهزت قاعدة عسكرية بحرية لأسطول لها هناك، مضيفا أن الجانب الروسي يدرس الآن هذا الاقتراح، وقال رجيبيشيفسكي إن اقتراح الوزارة يهدف إلى الحفاظ على منطقة البحر الأسود كمنطقة سلام وتعاون اقتصادي بين الجانبين الأوكراني والروسي، خصوصا بعد أن بدأ توتر العلاقات بينهما بسبب سعي أوكرانيا للانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). من جانبها ألمحت السفارة الروسية في العاصمة الأوكرانية كييف على لسان السفير فيكتور تشيرنوميردين إلى أن موسكو مستعدة لدفع مبالغ أكبر لقاء بقاء أسطولها مكانه دون تغيير، علماً أن وزير الخارجية الأوكراني أوغريزكو فلاديمير جدد الخميس رفض بلاده بقاء الأسطول الروسي مؤكدا قيام موسكو بسحب الأسطول في مدة أقصاها عام 2017 بحسب اتفاق الاستقلال الموقع بين الجانبين عام 1991، وكان مراقبون عسكريون رجحوا ان روسيا ستنقل سفن اسطولها الحربي الى موانئ طرطوس واللاذقية السورية بعد رفض اوكرانيا تمديد فترة مرابطتها في مرسى سفاستوبل على البحر الاسود؛ حيث أعلن القائد العام لقوات الاسطول الروسي ان روسيا تخطط لبناء قاعدة بحرية عسكرية هناك، منوها بان لروسيا مصالح استراتيجية في البحار والمحيطات الدولية. يذكر أن الأسطول البحري الحربي الروسي الموجود على سواحل مدينة سيفاستوبيل الأوكرانية يتألف من 40 سفينة حربية مقاتلة متعددة المهمات وغواصتان، بالإضافة إلى عشرات السفن الخدمية ما يجعله يفوق حجم الأسطول الأوكراني في سواحل الإقليم بنحو ثلاثة أضعاف، ويقضي اتفاق عام 1991 بدفع روسيا 88 مليون دولار سنويا لأوكرانيا لقاء بقاء أسطولها في مياهها الإقليمية. |
ذكر موقع الاستخبارات الاسرائيلية نقلا عن مصادر فيموسكو أن الرّئيس الروسي فلاديمير بوتين يتبنّى إستراتيجية المجاراة أو (المنافسة) ضد أي تحرك أمريكي أوغربي في منطقة الشرق الأوسط، وأن الرئيس بوتين سيقوم بزيارةالى سوريا عشية رأس السنة الجديدة أي قبل أسبوع من الزيارة المقررة لبوش إلى الشرقالأوسط .
وبحسب ما جاء في الموقع فان الرئيس بوتين سيقوم بجولة تفقدية علىمتن مروحية روسية لتفتيش الأسطول الروسي المؤلف من ستّ سفن حربية وعلى رأسها حاملةالطائرات ( أدميرال كوزنيسوف ) والتي سترسو في وقت لاحق في الشواطئ السورية فيميناء طرطوس.
كما سيلتقي الرئيس الروسي بطاقم البحارة لحاملة الطائراتالمدعومة ب47 طائرة حربية روسية و10 مروحيات، والتي تشكل تحدّياً للأسطول السادسالأمريكي والبحرية الإسرائيلية وقوات اليونيفيل البحرية المتواجدة في الساحل الشرقيللبحر الأبيض المتوسط.
كما سيستغلّ بوتين الفرصة للقيام بزيارات لبعض بلدانالشرق الأوسط، ولا يزال مكتبه في موسكو يعمل على ترتيب مواعيد الزيارات وإدراجأسماء البلدان التي سيزورها بوتين، ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي بزيارة إلىرام الله و إسرائيل لضرب زيارة بوش المقررة إلى إسرائيل في شهر كانون الثاني منالسنة المقبلة.
كما أفادت المصادر عن أن موسكو مصمّمة على استضافة مؤتمرللسلام في الشرق الأوسط في مارس/آذار المقبل أو أبريل/نيسان، وربما سيكون بوتين قداستبدل قبعة الرئاسة الروسية بقبعة رئاسة مجلس الوزراء، حيث سيركز المؤتمر علىالمسار السوري الإسرائيلي وتحديداً مرتفعات الجولان و مزارع شبعا.
واضافتالمصادر ان إعلان وزارة الخارجية الروسية أمس الاثنين عن تسليمها إيران شحنة الوقودالنووي الأولى لمفاعل بوشهر الإيراني تزامناً مع المؤتمر الدولي في باريس لمساعدةالدولة الفلسطينية وهي خطوة روسية مدروسة لخطف الأضواء التي يسعى الرئيس الأمريكيجورج بوش إلى تروجها في الشرق الأوسط كاستكمال لأنابوليس، بحسب ما جاء في موقعالاستخبارات الإسرائيلية