كتب أليكس فيشمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تعقيباً على الأنباء بشان استخدامالموانئ السورية كقواعد للأسطول الروسي، أن هذه القضية كانت مسألة وقت، ريثما يعودالأسطول الروسي إلى البحر المتوسط، ويتردد بشكل دائم على الموانئ السورية في طرطوسواللاذقية، والتي كان قد غادرها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي.
وبحسبفيشمان فإن وضع العلم الروسي فوق الأراضي السورية له دلالات استراتيجية من الدرجةالأولى. أولها أن ذلك بمثابة تحد من قبل روسيا للولايات المتحدة، واحتجاج علىاستحواذ الأسطول السادس على البحر المتوسط، وثانياً فإن مجرد وجودها في سورية تعلنروسيا أنها تشارك بشكل فعال في كل عملية وكل نزاع في الشرق الأوسط، وأن لها موقفها،ويجب أخذه بالحسبان.
ويضيف أنه بالنسبة لإسرائيل فمن المتوقع حصول تغيير فيقواعد اللعبة في البحر المتوسط بشكل عام، وقبالة السواحل السورية واللبنانية بشكلخاص. فمنذ مدة طويلة لم تر أعين الإسرائيليين سفن تجسس سوفييتية في المنطقة، والآنفإن الميناء الثابت في سورية يسهل عمل هذه السفن في المنطقة..
ويتابع أنه فيهذه الحالة، ليس من المستبعد أن تصبح حرية عمل سلاح البحرية الإسرائيلي مختلفة، ومنالجائز الافتراض أنه سيصبح لدى إسرائيل مشكلة في ضرب منشآت على الشاطئ في حال وقوعحرب.
ويكتب فيشمان أن صفقة السلاح الروسية السورية الأخيرة تشمل منظوماتلحماية الشواطئ والموانئ، بالإضافة إلى صورايخ "بر- بحر" من النماذج الأكثرتطوراً.
ويتابع أن إسرائيل تدرك الآن لماذا. وبحسبه فبشكل عام فإن أي عمليةعسكرية ممكنة من قبل إسرائيل ضد سورية في المستقبل يجب أن تأخذ بعين الاعتبارالتواجد الروسي، والذي لن يكون محايداً بالضرورة. ومن الجائز جدا الافتراض أن روسياستتخذ موقفاً، سياسياً على الأقل، في مواجهة كهذه.
وفي المقابل، فهو يفترضأنه ربما لن يكون الأمر سيئاً إلى هذه الدرجة، لكون وجود "الكبير والمسؤول" فيسورية بإمكانه لجم سورية في حال اندلاع مواجهات عنيفة بين سورية وإسرائيل. وبحسبهفحتى الآن امتنعت روسيا عن بيع سورية عدة وسائل قتالية تشكل مشكلة جدية بالنسبةلإسرائيل، مثل الصواريخ التي تم تطويرها بعد صواريخ "سكاد"، أو الصواريخ الروسيةالموازية لصواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات. ورغم أن روسيا وافقت على تزويد سوريةبطائرات "ميغ 29"، إلا أنها لم توافق بعد على بيعها طائرات من طراز "ميغ 31 إي"،بالإضافة إلى وسائل قتالية أخرى تسعى سورية لامتلاكها، في حين لا تزال روسيا تدرسهذه الإمكانية.
ويصف فيشمان في تحليلاته إلى حد بعيد، يدعي فيه أنه منالممكن أن يكون لروسيا دور مركزي في تحديد النفوذ الإيراني في العلاقات السوريةالإيرانية، خاصة في ظل الحديث عن انسحاب أمريكي من العراق، من باب أنه قد يكونللدور الروسي تأثير لاجم على صد التيار الأصولي الذي يهدد المنطقة، على حدقوله..
.
وبحسبفيشمان فإن وضع العلم الروسي فوق الأراضي السورية له دلالات استراتيجية من الدرجةالأولى. أولها أن ذلك بمثابة تحد من قبل روسيا للولايات المتحدة، واحتجاج علىاستحواذ الأسطول السادس على البحر المتوسط، وثانياً فإن مجرد وجودها في سورية تعلنروسيا أنها تشارك بشكل فعال في كل عملية وكل نزاع في الشرق الأوسط، وأن لها موقفها،ويجب أخذه بالحسبان.
ويضيف أنه بالنسبة لإسرائيل فمن المتوقع حصول تغيير فيقواعد اللعبة في البحر المتوسط بشكل عام، وقبالة السواحل السورية واللبنانية بشكلخاص. فمنذ مدة طويلة لم تر أعين الإسرائيليين سفن تجسس سوفييتية في المنطقة، والآنفإن الميناء الثابت في سورية يسهل عمل هذه السفن في المنطقة..
ويتابع أنه فيهذه الحالة، ليس من المستبعد أن تصبح حرية عمل سلاح البحرية الإسرائيلي مختلفة، ومنالجائز الافتراض أنه سيصبح لدى إسرائيل مشكلة في ضرب منشآت على الشاطئ في حال وقوعحرب.
ويكتب فيشمان أن صفقة السلاح الروسية السورية الأخيرة تشمل منظوماتلحماية الشواطئ والموانئ، بالإضافة إلى صورايخ "بر- بحر" من النماذج الأكثرتطوراً.
ويتابع أن إسرائيل تدرك الآن لماذا. وبحسبه فبشكل عام فإن أي عمليةعسكرية ممكنة من قبل إسرائيل ضد سورية في المستقبل يجب أن تأخذ بعين الاعتبارالتواجد الروسي، والذي لن يكون محايداً بالضرورة. ومن الجائز جدا الافتراض أن روسياستتخذ موقفاً، سياسياً على الأقل، في مواجهة كهذه.
وفي المقابل، فهو يفترضأنه ربما لن يكون الأمر سيئاً إلى هذه الدرجة، لكون وجود "الكبير والمسؤول" فيسورية بإمكانه لجم سورية في حال اندلاع مواجهات عنيفة بين سورية وإسرائيل. وبحسبهفحتى الآن امتنعت روسيا عن بيع سورية عدة وسائل قتالية تشكل مشكلة جدية بالنسبةلإسرائيل، مثل الصواريخ التي تم تطويرها بعد صواريخ "سكاد"، أو الصواريخ الروسيةالموازية لصواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات. ورغم أن روسيا وافقت على تزويد سوريةبطائرات "ميغ 29"، إلا أنها لم توافق بعد على بيعها طائرات من طراز "ميغ 31 إي"،بالإضافة إلى وسائل قتالية أخرى تسعى سورية لامتلاكها، في حين لا تزال روسيا تدرسهذه الإمكانية.
ويصف فيشمان في تحليلاته إلى حد بعيد، يدعي فيه أنه منالممكن أن يكون لروسيا دور مركزي في تحديد النفوذ الإيراني في العلاقات السوريةالإيرانية، خاصة في ظل الحديث عن انسحاب أمريكي من العراق، من باب أنه قد يكونللدور الروسي تأثير لاجم على صد التيار الأصولي الذي يهدد المنطقة، على حدقوله..
<table class=MsoNormalTable style="WIDTH: 247.5pt; mso-cellspacing: 0cm; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 0cm 0cm 0cm 0cm" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=330 border=0><tr style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes"><td style="BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-RIGHT: 0cm; BORDER-TOP: #d4d0c8; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BACKGROUND-COLOR: transparent" colSpan=2></TD></TR> <tr style="mso-yfti-irow: 1"><td style="BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-RIGHT: 7.5pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #d4d0c8; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BACKGROUND-COLOR: transparent" colSpan=2></TD></TR> <tr style="mso-yfti-irow: 2; mso-yfti-lastrow: yes"><td style="BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-RIGHT: 0cm; BORDER-TOP: #d4d0c8; PADDING-LEFT: 7.5pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #d4d0c8; WIDTH: 232.5pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=310> من الأسطول البحري الروسي (أرشيف) </TD><td style="BORDER-RIGHT: #d4d0c8; PADDING-RIGHT: 3.75pt; BORDER-TOP: #d4d0c8; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #d4d0c8; WIDTH: 15pt; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #d4d0c8; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top width=20></TD></TR></TABLE> |