5-1- لمحة أولية :
يعتمد الانطباع الذي يولده الشكل الخارجي للمبنى على عنصرين :
· التعبير الناتج عن الشكل المعماري
· التعبير الناتج عن مادة البناء بحد ذاتها
يولد تضافر هذين العاملين الانطباع الذي يعبر عن المبنى و يمنحه تعبيره التكويني المطلوب و السليم .
أنتج الترافق و التلازم بين هذين العاملين في العمارة أنماطا" معمارية مختلفة ، فقد ترافق الحجر مع الكتل القوية و الراسخة ، و منح البيتون المسلح حلولا" فيها بعض المرونة و سمح باستخدام فتحات زجاجية أكبر في الواجهات و مع تطور التقنية و استخدام الإنشاءات المعدنية شكل الزجاج الحل المثالي للتعبير عن الحداثة و التطور .
يعبر الزجاج كمادة بناء عن المرونة ، الشفافية ، النفوذية والاستمرارية بين البيئة الداخلية للمبنى والوسط الخارجي ، الحركة و الديناميكية المرافقة لتغير تعبير الواجهات الزجاجية تماشيا" مع المحيط المتغير ، تلوين المحيط عند استخدام الزجاج الملون .
تعبر بساطة المادة بصقالتها و بريقها و تألقها عن السلاسة و حرية الفكر المعماري الحديث الذي يركز على وضوح الكتلة و تحررها من القيود الإنشائية التي سيطرت على العمارة سابقا".
يدل التعبير التكويني للبشرة الزجاجية على الابتكار و التجديد ، فقد شكلت دائما" التكوينات الحجمية المحرك الأساسي للإبداع في العمارة ، و لكن مع استخدام البشرة الزجاجية أصبح هناك عنصر آخر يضاف إلى الحجوم و يمنحها الديناميكية .
الصورة ( ) مبنى Taifeng التجاري في الصين
فمثلا" اختلف التعبير التكويني لهذا المبنى ( مؤسسة كارتيير للفن المعاصر في باريس ) بمجرد إضافة جدار زجاجي أمام الكتلة فأعطاها شخصيتها المعمارية و تأثيرها التعبيري يمنح المبنى إحساسا" متناقضا" بفصل الفراغ و استمراريته من خلال النفوذية اللامحدودة التي يؤمنها الزجاج . المبنى ذو تصميم تقليدي يكسر رتابته الحاجز الزجاجي المضيء الشفاف الذي يفصل بين فراغين مستمرين بصريا" فيمنحه عمقا" لطيفا" منسابا". الصورة ( )واجهة مؤسسة Cartier
الصورة ( )لقطة خارجية لمؤسسة Cartier
الزجاج هو مادة حية بكل المقاييس يتفاعل مع الحياة الخارجية و الداخلية للمبنى ، و يمثل نقطة التقاء بينهما . و يعبر جيمس كاربنتر عن ذلك بقوله :
(ينصب عملي على تعويد العين رؤية أشياء مهملة لكنها تتمتع بمواصفات خاصة و بجمال خاص ، و بذلك يلفت الزجاج النظر إلى الأشياء الهامة التي قد تبدو عشوائية و لكنها جديرة بلفت الانتباه)
تمثل البشرة الزجاجية نوعا" من أنواع الجدار الستارة ( Curtain Wall) و هو مصطلح يصف واجهات المباني التي لا تحمل أي أحمال ميتة من أحمال المبنى سوى وزنها الذاتي الذي يتم نقله إلى الهيكل الإنشائي الأساسي للمبنى من خلال وصلات بين الأعمدة و البلاطات .
يتم تصميم الcurtainwall بحيث يقاوم الرياح و نفوذ المياه و التسرب الهوائي و بحيث يتحمل قوى الزلازل و وزنه الذاتي .
تستخدم عناصر الألمنيوم تقليديا" في تصميم الجدار الستارة على الرغم من أن بداياته اعتمدت على قضبان الفولاذ . و يستخدم في تشكيل حشوات القضبان : الزجاج – الحجر – ألواح معدنية- شرائح خشبية .....
و عند استخدام الزجاج يصبح اسم الواجهة : الجدار – النافذة ( window-wall ) الذي يفرض تحديات تتعلق بالثوابت الحرارية و الراحة البصرية و الكسب الشمسي عند استخدامه بالكامل .
تتنوع الجدران الساترة بين النوع البسيط الذي هو عبارة عن واجهة بسيطة تغطي أجزاء من المبنى فقط و هو ما يسمى : ( الاستخدام الجزئي للبشرة الزجاجية )
النوع الذي يغلف الواجهة ككل و يعرف ب ( الاستخدام الكلي للبشرة الزجاجية )
و يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار متطلبات التصميم الجمالية و الوظيفية و الفيزيائية مثل تأرجح و حركة المبنى ، الفعالية الحرارية ، التبريد ، الإضاءة .......
يعتمد الانطباع الذي يولده الشكل الخارجي للمبنى على عنصرين :
· التعبير الناتج عن الشكل المعماري
· التعبير الناتج عن مادة البناء بحد ذاتها
يولد تضافر هذين العاملين الانطباع الذي يعبر عن المبنى و يمنحه تعبيره التكويني المطلوب و السليم .
أنتج الترافق و التلازم بين هذين العاملين في العمارة أنماطا" معمارية مختلفة ، فقد ترافق الحجر مع الكتل القوية و الراسخة ، و منح البيتون المسلح حلولا" فيها بعض المرونة و سمح باستخدام فتحات زجاجية أكبر في الواجهات و مع تطور التقنية و استخدام الإنشاءات المعدنية شكل الزجاج الحل المثالي للتعبير عن الحداثة و التطور .
يعبر الزجاج كمادة بناء عن المرونة ، الشفافية ، النفوذية والاستمرارية بين البيئة الداخلية للمبنى والوسط الخارجي ، الحركة و الديناميكية المرافقة لتغير تعبير الواجهات الزجاجية تماشيا" مع المحيط المتغير ، تلوين المحيط عند استخدام الزجاج الملون .
تعبر بساطة المادة بصقالتها و بريقها و تألقها عن السلاسة و حرية الفكر المعماري الحديث الذي يركز على وضوح الكتلة و تحررها من القيود الإنشائية التي سيطرت على العمارة سابقا".
يدل التعبير التكويني للبشرة الزجاجية على الابتكار و التجديد ، فقد شكلت دائما" التكوينات الحجمية المحرك الأساسي للإبداع في العمارة ، و لكن مع استخدام البشرة الزجاجية أصبح هناك عنصر آخر يضاف إلى الحجوم و يمنحها الديناميكية .
الصورة ( ) مبنى Taifeng التجاري في الصين
فمثلا" اختلف التعبير التكويني لهذا المبنى ( مؤسسة كارتيير للفن المعاصر في باريس ) بمجرد إضافة جدار زجاجي أمام الكتلة فأعطاها شخصيتها المعمارية و تأثيرها التعبيري يمنح المبنى إحساسا" متناقضا" بفصل الفراغ و استمراريته من خلال النفوذية اللامحدودة التي يؤمنها الزجاج . المبنى ذو تصميم تقليدي يكسر رتابته الحاجز الزجاجي المضيء الشفاف الذي يفصل بين فراغين مستمرين بصريا" فيمنحه عمقا" لطيفا" منسابا". الصورة ( )واجهة مؤسسة Cartier
الصورة ( )لقطة خارجية لمؤسسة Cartier
الزجاج هو مادة حية بكل المقاييس يتفاعل مع الحياة الخارجية و الداخلية للمبنى ، و يمثل نقطة التقاء بينهما . و يعبر جيمس كاربنتر عن ذلك بقوله :
(ينصب عملي على تعويد العين رؤية أشياء مهملة لكنها تتمتع بمواصفات خاصة و بجمال خاص ، و بذلك يلفت الزجاج النظر إلى الأشياء الهامة التي قد تبدو عشوائية و لكنها جديرة بلفت الانتباه)
تمثل البشرة الزجاجية نوعا" من أنواع الجدار الستارة ( Curtain Wall) و هو مصطلح يصف واجهات المباني التي لا تحمل أي أحمال ميتة من أحمال المبنى سوى وزنها الذاتي الذي يتم نقله إلى الهيكل الإنشائي الأساسي للمبنى من خلال وصلات بين الأعمدة و البلاطات .
يتم تصميم الcurtainwall بحيث يقاوم الرياح و نفوذ المياه و التسرب الهوائي و بحيث يتحمل قوى الزلازل و وزنه الذاتي .
تستخدم عناصر الألمنيوم تقليديا" في تصميم الجدار الستارة على الرغم من أن بداياته اعتمدت على قضبان الفولاذ . و يستخدم في تشكيل حشوات القضبان : الزجاج – الحجر – ألواح معدنية- شرائح خشبية .....
و عند استخدام الزجاج يصبح اسم الواجهة : الجدار – النافذة ( window-wall ) الذي يفرض تحديات تتعلق بالثوابت الحرارية و الراحة البصرية و الكسب الشمسي عند استخدامه بالكامل .
تتنوع الجدران الساترة بين النوع البسيط الذي هو عبارة عن واجهة بسيطة تغطي أجزاء من المبنى فقط و هو ما يسمى : ( الاستخدام الجزئي للبشرة الزجاجية )
النوع الذي يغلف الواجهة ككل و يعرف ب ( الاستخدام الكلي للبشرة الزجاجية )
و يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار متطلبات التصميم الجمالية و الوظيفية و الفيزيائية مثل تأرجح و حركة المبنى ، الفعالية الحرارية ، التبريد ، الإضاءة .......