تطور فكرة المدينة الفاضلة :
1-أغسطينوس : (حاضرة الله)
أن المبدأ الأساسي عند أغسطيبوس هو اخضاع الحواس للله (1) والنزوع الى الخير الكامل هو النزوع الى الله نزوعا طبيعياً تلقائياً والسعادة والفضيلة متطابقان(2) والقانون هو احترام الطبائع ونظامها وهكذا يؤكد أغسطينوس أن المدينة الفاضلة التي تحقق السعادة هي المدينة القائمة على علاقات الخير والنزوع الى الله والتي لا يمكن وجودها في نظره على الأرض وانما هي جنة الآخرة التي ستجمع الناس سواء على احترام الطبائع ونظامها
2-أفلاطون :
الخير في الخلاص من الشهوات وقمع اللذات بالتطهير (3) , وعرض مذهبه السياسي والأخلاقي في محاورته الكبرى والجمهورية وأكد أن المدينة الفاضلة تنبع من الإنسان الفاضل لأن النفس الإنسانية هي مقر المثل الأخلاقية وإن كل إنسان يحتاج معونة الآخرين في سد حاجاته ( أصغر المدن تتألف من 4 أشخاص ). وحدد أهم حاجات المدينة (4)
1-القوت : توأم الحياة كمخلوقات حية
2-مسكن
3-الكسوة : جمهورية أفلاطون
وأكد أن كل ما هو بحال حسنة أقل تعرضاً للتغيير(5) .و أن الإختصاص هو عنصر هام من عناصر المدينة الفاضلة واعتبره خلاصة لتكوين تلك المدينة(6) .
وحدد النظام في تلك المدينة على أساس المصلحة العامة . كما قسم المدينة إلى أقسام عديدة (قسم غني وقسم فقير وفي كل من هذه القسمين فروع عديدة . (7) وأكد أنه يجب أن تكون المدينة صغيرة وليست كبيرة .
3-أرسطو (
العدالة تتحقق عندما يتلقى كل فرد النصيب الذي يستحقه ( التسوية والإنصاف ) وإعطاء كل ذي حق حقه كما في توزيع ملك مشترك بين أصحابه توزيعاً عادلاً . وكانت وجهة نظره إلى المواطنة ضيقة فهو يقصر لقب المواطن على أولئك الذين يكون لهم حق الاقتراع ويكون لهم في الوقت نفسه دور مباشر فعال من حكم الدولة .ووضع السعادة بين الأشياء التي تختار من أجل ذاتها وهي قائمة بذاتها (9), ومدينة أرسطو تشبه إلى حد ما مدينة أغسطينوس التي أرادها أرسطو في الأرض لا في السماء وأن المواطن في تعريف أرسطو أنه المؤمن الصالح الذي كانت له أعلى درجات الآخرة .
4-الفارابي )10) :
ويريد به المدينة التي تحقق لأفرادها السعادة القصوى في الدارين . والسعادة في نظر الفارابي : هي الخير الأسمى المطلوب لذاته وهي لا تتحقق إلا بالعلم والعمل .والكمال الأقصى بالمدينة لا بالإجتماع الذي هو أنقص منها . يقول الفارابي : إن المدينة الفاضلة تشبه البدن الصحيح الذي تتعاون أعضاؤه على تتميم حياة الحيوان وعلى حفظها عليه.
نمت المدن وتضخمت كثيراً كما أنها أصبحت للإ طلاع فقط . كما و أصبحت أكثر ازدحاماً وتلوثاً نتيجة للتطور الصناعي الهائل.
5-دراسة تمت في كامبردج-ماساتشوسيش بالولايات المتحدة الأمريكية (11)أكدت أنه في حال تحول 15 % إلى 20 % والناس الذين يستخدمون وسائل النقل إلى الحضور من بعد فإنه يتم تحقيق موفرات اقتصادية وبيئة ضخمة وذلك من خلال الثورة الرقمية التي تسيطر على هذا العصر وأهم المبادئ في تلك المدن المنشودة :
1-استخدام البدائل غير المادية (لرقمية ) . 2-استخدام بدائل تغني عن الانتقال . 3-استخدام إمكانيات التعميم لعملية المواءمة . 4-استخدام بدائل التشغيل الذكي. 5-الاستفادة من البدائل السلسلة للتحول .
المراجع :
1- تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط .......................ص 42
2- الفلسفة و العلوم الإنسانية ( علم النفس و الأخلاق ) .............ص 318
3- الفلسفة و العلوم الإنسانية ( علم النفس و الأخلاق ) .............ص 285
4- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 56
5- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 71
6- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 90
7- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 117
8- الفلسفة و العلوم الإنسانية ( علم النفس و الأخلاق ) .............ص 290
9- الأخلاق إلى ميقوباخوس (الكتاب العاشر)............. .............ص 290
10- أراء أهل المدينة..................................................... .............ص203
11- المدينة العربية العدد110 ............................................ .............ص25
1-أغسطينوس : (حاضرة الله)
أن المبدأ الأساسي عند أغسطيبوس هو اخضاع الحواس للله (1) والنزوع الى الخير الكامل هو النزوع الى الله نزوعا طبيعياً تلقائياً والسعادة والفضيلة متطابقان(2) والقانون هو احترام الطبائع ونظامها وهكذا يؤكد أغسطينوس أن المدينة الفاضلة التي تحقق السعادة هي المدينة القائمة على علاقات الخير والنزوع الى الله والتي لا يمكن وجودها في نظره على الأرض وانما هي جنة الآخرة التي ستجمع الناس سواء على احترام الطبائع ونظامها
2-أفلاطون :
الخير في الخلاص من الشهوات وقمع اللذات بالتطهير (3) , وعرض مذهبه السياسي والأخلاقي في محاورته الكبرى والجمهورية وأكد أن المدينة الفاضلة تنبع من الإنسان الفاضل لأن النفس الإنسانية هي مقر المثل الأخلاقية وإن كل إنسان يحتاج معونة الآخرين في سد حاجاته ( أصغر المدن تتألف من 4 أشخاص ). وحدد أهم حاجات المدينة (4)
1-القوت : توأم الحياة كمخلوقات حية
2-مسكن
3-الكسوة : جمهورية أفلاطون
وأكد أن كل ما هو بحال حسنة أقل تعرضاً للتغيير(5) .و أن الإختصاص هو عنصر هام من عناصر المدينة الفاضلة واعتبره خلاصة لتكوين تلك المدينة(6) .
وحدد النظام في تلك المدينة على أساس المصلحة العامة . كما قسم المدينة إلى أقسام عديدة (قسم غني وقسم فقير وفي كل من هذه القسمين فروع عديدة . (7) وأكد أنه يجب أن تكون المدينة صغيرة وليست كبيرة .
3-أرسطو (
العدالة تتحقق عندما يتلقى كل فرد النصيب الذي يستحقه ( التسوية والإنصاف ) وإعطاء كل ذي حق حقه كما في توزيع ملك مشترك بين أصحابه توزيعاً عادلاً . وكانت وجهة نظره إلى المواطنة ضيقة فهو يقصر لقب المواطن على أولئك الذين يكون لهم حق الاقتراع ويكون لهم في الوقت نفسه دور مباشر فعال من حكم الدولة .ووضع السعادة بين الأشياء التي تختار من أجل ذاتها وهي قائمة بذاتها (9), ومدينة أرسطو تشبه إلى حد ما مدينة أغسطينوس التي أرادها أرسطو في الأرض لا في السماء وأن المواطن في تعريف أرسطو أنه المؤمن الصالح الذي كانت له أعلى درجات الآخرة .
4-الفارابي )10) :
ويريد به المدينة التي تحقق لأفرادها السعادة القصوى في الدارين . والسعادة في نظر الفارابي : هي الخير الأسمى المطلوب لذاته وهي لا تتحقق إلا بالعلم والعمل .والكمال الأقصى بالمدينة لا بالإجتماع الذي هو أنقص منها . يقول الفارابي : إن المدينة الفاضلة تشبه البدن الصحيح الذي تتعاون أعضاؤه على تتميم حياة الحيوان وعلى حفظها عليه.
نمت المدن وتضخمت كثيراً كما أنها أصبحت للإ طلاع فقط . كما و أصبحت أكثر ازدحاماً وتلوثاً نتيجة للتطور الصناعي الهائل.
5-دراسة تمت في كامبردج-ماساتشوسيش بالولايات المتحدة الأمريكية (11)أكدت أنه في حال تحول 15 % إلى 20 % والناس الذين يستخدمون وسائل النقل إلى الحضور من بعد فإنه يتم تحقيق موفرات اقتصادية وبيئة ضخمة وذلك من خلال الثورة الرقمية التي تسيطر على هذا العصر وأهم المبادئ في تلك المدن المنشودة :
1-استخدام البدائل غير المادية (لرقمية ) . 2-استخدام بدائل تغني عن الانتقال . 3-استخدام إمكانيات التعميم لعملية المواءمة . 4-استخدام بدائل التشغيل الذكي. 5-الاستفادة من البدائل السلسلة للتحول .
المراجع :
1- تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط .......................ص 42
يوسف كرم
2- الفلسفة و العلوم الإنسانية ( علم النفس و الأخلاق ) .............ص 318
د . عدنان مسلم
3- الفلسفة و العلوم الإنسانية ( علم النفس و الأخلاق ) .............ص 285
د . عدنان مسلم
4- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 56
أفلاطون
5- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 71
أفلاطون
6- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 90
أفلاطون
7- جمهورية أفلاطون ....................................................... .............ص 117
أفلاطون
8- الفلسفة و العلوم الإنسانية ( علم النفس و الأخلاق ) .............ص 290
د . عدنان مسلم
9- الأخلاق إلى ميقوباخوس (الكتاب العاشر)............. .............ص 290
ت.د.ماجد فزت
10- أراء أهل المدينة..................................................... .............ص203
الفارلبي
11- المدينة العربية العدد110 ............................................ .............ص25
الفارلبي