تشكل الدراسة التي وصفها العالم سوفاجة ونتائج أعمال التنقيب التي قام بها الأمير
موريس شهاب في موقع عنجر الأثري الذي توطنت به عدة أقوام في فترات عديدة ,
المصدر الأساسي للمعلومات عن هذه المباني وعن أهميتها .
تقع مدينة عنجر القديمة في منتصف الطريق بين دمشق و بيروت ,وقد ذكرها ياقوت
الحموي باسم عين الجر , وقد كان بناء مدينة وقصر عنجر حلقة في سلسلة المنشآت التي شيدها عبد الملك بن مروان الذي عرف عنه الحرص في نقل إقامته حسب اختلاف الفصول (شتاءً أو صيفاً ) .
يتألف موقع عنجر من أرض واسعة طول ضلعها /375×310/ متر يسورها جدار
ضخم تبلغ سماكته متران , ويدعم السور ثمانية أبراج في الجهة الشمالية ومثلها في الجهة الجنوبية , وعشرة أبراج في كل من الجهتين الشرقية والغربية , وذلك عدا الأبراج الأربعة الدائرية الواقعة في زوايا السور الأربعة , وينفتح في منتصف كل جدار باب كبير محاط ببرجين .
وقد تمكن الباحث موريس شهاب من تحديد شكل المدينة القديمة حيث كانت تضم مساحة قدرها /114/ ألف متر مربع ونسبة ميلانها /13/ متر, وشوارع المدينة مستقيمة و متقاطعة بزوايا قائمة وعلى الأغلب أن تخطيط المدينة كان على شكل رقعة الشطرنج .
أما القصر فهو يتألف من قسمين متماثلين ينفتحان على فناء داخلي محاط بأروقة ذات أقواس تتألف من طابقين من الأقواس نصف الدائرية وخلف الأروقة مجموعة من الغرف المتداخلة ,وللقصر مدخلان واحد من الشرق وآخر في الغرب ويتصل المدخلان بالفناء الداخلي عبر رواق محمول على أعمدة وينفتح عليه عدد من الغرف
وقد مزج المعماريون الحجارة والقرميد في البناء فبعد المداميك الحجرية المنحوتة التي تشكل أساس القصر الذي يرتفع إلى الأعلى قليلاً, يبدأ استخدام الآجر في إكمال بناء الجدران.
والقصر مربع الشكل تقريباً إذ تبلغ أبعاده /67.5 *66.50 / م ويبدو من بعض العناصر المعمارية المستخدمة في البناء أن مكان القصر كان يضم منشآت رومانية قديمة , أما بالنسبة للزخارف فإنها تتمثل في مجموعات الزخارف المتعددة الأشكال والأنواع الزخرفية التي تتوزع على الأبواب والنوافذ وتيجان الأعمدة .
موريس شهاب في موقع عنجر الأثري الذي توطنت به عدة أقوام في فترات عديدة ,
المصدر الأساسي للمعلومات عن هذه المباني وعن أهميتها .
تقع مدينة عنجر القديمة في منتصف الطريق بين دمشق و بيروت ,وقد ذكرها ياقوت
الحموي باسم عين الجر , وقد كان بناء مدينة وقصر عنجر حلقة في سلسلة المنشآت التي شيدها عبد الملك بن مروان الذي عرف عنه الحرص في نقل إقامته حسب اختلاف الفصول (شتاءً أو صيفاً ) .
يتألف موقع عنجر من أرض واسعة طول ضلعها /375×310/ متر يسورها جدار
ضخم تبلغ سماكته متران , ويدعم السور ثمانية أبراج في الجهة الشمالية ومثلها في الجهة الجنوبية , وعشرة أبراج في كل من الجهتين الشرقية والغربية , وذلك عدا الأبراج الأربعة الدائرية الواقعة في زوايا السور الأربعة , وينفتح في منتصف كل جدار باب كبير محاط ببرجين .
وقد تمكن الباحث موريس شهاب من تحديد شكل المدينة القديمة حيث كانت تضم مساحة قدرها /114/ ألف متر مربع ونسبة ميلانها /13/ متر, وشوارع المدينة مستقيمة و متقاطعة بزوايا قائمة وعلى الأغلب أن تخطيط المدينة كان على شكل رقعة الشطرنج .
أما القصر فهو يتألف من قسمين متماثلين ينفتحان على فناء داخلي محاط بأروقة ذات أقواس تتألف من طابقين من الأقواس نصف الدائرية وخلف الأروقة مجموعة من الغرف المتداخلة ,وللقصر مدخلان واحد من الشرق وآخر في الغرب ويتصل المدخلان بالفناء الداخلي عبر رواق محمول على أعمدة وينفتح عليه عدد من الغرف
وقد مزج المعماريون الحجارة والقرميد في البناء فبعد المداميك الحجرية المنحوتة التي تشكل أساس القصر الذي يرتفع إلى الأعلى قليلاً, يبدأ استخدام الآجر في إكمال بناء الجدران.
والقصر مربع الشكل تقريباً إذ تبلغ أبعاده /67.5 *66.50 / م ويبدو من بعض العناصر المعمارية المستخدمة في البناء أن مكان القصر كان يضم منشآت رومانية قديمة , أما بالنسبة للزخارف فإنها تتمثل في مجموعات الزخارف المتعددة الأشكال والأنواع الزخرفية التي تتوزع على الأبواب والنوافذ وتيجان الأعمدة .