بحث عن العمارة الرومانية وانتظرو منى الجديد
العمارة الرومانية
الناحية الجغرافية:
ساعد موقع ايطاليا الممتاز على البحر الأبيض المتوسط روما أن تكون وسيطاً في نشر الفن والحضارة والمدنية إلي أوروبا وأسيا الغربية وشمال أفريقيا.
الناحية الجيولوجية :
لم تعتمد ايطاليا على وجود الرخام فقط بل اعتمدوا أيضا في إنشاء ميادينهم على "الحجر بأنواعه والطوب ………………" والحجر الصلب " ترافرتين " وبعض العناصر البركانية وجودة نوع الرمل والزلط ومن هنا نشأت الخرسانة فتأثرت العمارة الرومانية بهذه المواد مما ساعد على تنسيق طرازها المعماري .
الناحية المناخية:
إن شمال ايطاليا يقع وسط أوروبا مناخها يتبع القارة الأوروبية أما الوسط فمعتدل وشمسه مشرقة والجنوب يشبه المناطق الحارة
الناحية الدينية:
لم يكن الشعب الروماني ديني في المرتبة الأولى لذلك لم يكثروا في بناء المعابد بل كانت العمارة المدنية هي مضمار حياتهم وكان يكفي محراب في كل منزل لصلاة العائلة
الناحية الاجتماعية :
عندما مات اوحبستس عام 14 بعد الميلاد حكم بعده نيرون و كراكلا ثم بعد ذلك ماكان يختار الإمبراطور الاويقيل ثم تدخلت الجيوش في الحكم وظهرت الحياة الاجتماعية وتمثلت في المباني " الرياضية ، المسارح،………" وكان من صفات الشعب الروماني الطاعة التامة للحاكم حتى العائلات كانت تدين بالولاء لرب الأسرة وانعكست الحياة الاجتماعية على مبانيهم ومنشاتهم.
الناحية التاريخية:
نشأت روما حوالي 753-509 ق.م. وتطورت بعد ذلك ثم ابتداء الغزو الروماني لإيطاليا عام 343 ق.م. وأول من سقط صقلية 264ق.م. و قرطاجنة عام 146ق.م. ومقدونيا في نفس الوقت ثم غزو سوريا عام 34 ب.م. ولم يستطع أي حاكم أن يسيطر علي مجريات الأمور فيها وفي عام 65 ب.م. انقسمت الإمبراطورية إلي شرقية وأخرى في الغرب زفي عام 475ب.م. انتهت الدولة الغربية
الصفات المميزة للعمارة الرومانية :
خلف الرومان الدنين اليونانية وورثوا كافة فنونها في العمارة والنحت والزخرفة نظراً لما اشتهر به الفنان المصري مثلاً
أو السوري وما يملك من تقاليد موروثه كالذي نلاحظه في معبد دمشق عصر الإمبراطورية الرومانية الواسعة الأطراف ، اشتقت العمارة الرومانية عناصرها من الإغريق ومن الحضارات السابقة ولكن الرومان طبعها بطابعهم الخاص الذي لا يمكن إن يخطئه أحد وكانت رابطته بالماضي قوية معبرة في نماذج المعابد المختلفة التي تطورت في السنوات الأخيرة 510-60ق.م. وأهم معالم ومميزات العمارة الرومانية : القوة ، قلة التكاليف ، المرونة التامة ، سهولة الوصول إلي وحدات متسعة
وقد نشاء في العمارة الرومانية صعوبة لم تكن في العمارة الإغريقية وذلك لان العمارة الإغريقية كانت الفتحات هي السبب ففي العصر الروماني وبسبب الابتكارات المعمارية نشأت عناصر معمارية جديدة مثل : العقود ، قبوات ، القباب
حيث استخدمت الخرسانه والعمود والقبوات وبمقياس خضم وعمارة الرومان مكنتهم من بنا قبوات وقباب واسعة وباستعمال الحديد :
1. القبوة النصف اسطوانية : محملة على حائطين متوازيين
2. القبوة المكونة من قبوتين نصف اسطوانتيتين متقابلتين
3. القبوة النصف كروية
الحمامات :
كانت الحمامات من المشيدات حيث كان يبلغ عددها حمام لم يبقى منها سواى حمامان هما " كاركلا و دايو كليشان" وقد وجد بها صالات للعب و المحاضرات أو مسابح للتمارين الرياضية وللتدريب الرياضي و الاجتماعيات و المحاضرات.
1. حمامات كاركلا:
أقيمت عام 35-212ق.م. على حافة تل الافتين على شكل مستطيل بارتفاع 9.5 م وطول 1150قدم يتسع لـ ستة عشر ألف شخص .
وعمل المدخل بطول الواجهة و أقيمت في البدروم جميع الغرف الازمة لتوصيل المياه ويؤدي المدخل الرئيسي إلى الحوش الفسيح المخصص للألعاب الرياضية محاط بالمباني المخصصة للماكينات والمسارح وعلى الجانب المقابل للمدخل خزان الماء الكبير من طابقين وتصل هذه المياه إلى المبنى الرئيسي بواسطة المواسير.
ويعتبر المبنى المركزي المخصص للاستحمام هو العنصر المركزي للمبنى وكان يحتوي على عدد كبير من التماثيل الإغريقية .
2. حمامات دايو كليشان:
أقيمت عام 302 ق.م. وكانت ذات شكل عصري يشبه لحد ما حمامات كراكلا إلا أنه أصغر حجماً إذ يتسع لـ ثلاثة آلاف شخص وكانت صالة الحمام الدافى هي الصالة الوسطى مغطاة بقبوة متقاطعة محملة على ثمانية أعمدة من الجرانيت المصري ذات تيجان على نظام المركب وارتفاعها 17م
المسارح والدرجات:
كانت المسارح الرومانية على شكل نصف دائرة مثل الإغريقية ولكن كانت تبنى على مواقع مسطحة مقامة على عقود من الحجر ونقط ارتكاز معمارية وإنشائية بالطرق العادية المستعملة .
أما المدرجات فكانت تعتبر عن عمل واضح للحياة الرومان كانت الناظر تعبر عن القوة ، الروعة ،القسوة ، الوحشية حيث تقام المعارك بين الاسرى والوحوش لتسلية المشاهدين ، والنوع المشهور من هذه المباني هو " الكولوزيوم" عام 70-82 ق.م.مسقطة الأفقي على شكل بيضاوي 205 X 170 ويحتوي على 80 باكية خارج لكل طابق يحيط بالجزء الداخلي حائط بارتفاع 50م وخلفه اليوديوم وهي مدرجات الإمبراطور وحاشيته.
الكوليوزيم يتسع لـ ثمانون ألف متفرج ,يبلغ ارتفاع الوجهات 52م مقسمة أربعة أدوار و كان الدور الأرضي مزداناً بأصناف أعمدة على الطراز التوسكاني والايواني و الكورنشي وكانت الأعمدة مخالفة للموديول.
الابتكارات المعمارية
1. الأكتاف الكبيرة التي تحمل ثلاثة أدوار من البواكي وتدور حول المبنى من الخارج
2. الطريقة الزخرفية في استعمال الأنظمة المختلفة الواحدة فوق الأخرى وهي طريقة تستعمل في العمارة الإغريقية
3. الكورنيش العظيم المستمر بانتظام في أعلى المبنى.
أقواس النصر:
هي عبارة عن بناء ضخم من الحجارة مزين بنقوش تاريخية متصلة به أعمدة محمولة على قواعد مرتفعة وتحمل التكنة تتمة البناء بشكل دورة منقوش عليها بالكتابة السبب الذي شيد من اجله حيث كانت تشير للأباطرة والقواد تذكاراً لانتصاراتهم وقد استعمل الطرازين الكرونيشي والمركب وأشهرهما :
1. قوس نصر تيتوس
عام 18 ق.م. عندما استولى على البيت المقدس وهو قوس ذو فتحة واحدة وعلى الواجهتين نصف أعمدة ملتصقة وفي الأركان ثلاثة أرباع عمود على النظام المركب.
2. قوس نصر سيتمس
عام 204 لانتصاره على باحث وهو قوس ذو ثلاث فتحات مصنوع من الرخام الأبيض وترتكز عقوده على أكتاف أمامها أعمدة على النظام المركب ويحتوي الكتف القبلي على سلم يوصل إلى الأعلى.
ومن أحسن الأقواس الرومانية قوس الإمبراطور قسنطنطين الذي شيد في عام 315ق.م.
المقابر :
تنقسم المقابر في عهد الرومان إلى ثلاثة أنواع:
1. القبور : وهي عبارة عن أقبية تحت الأرض وبحوائط فتحات معقودة ليدخل منها الانية على رفات الموتى بعد حرقها .
2. القبور التذكارية : وهي عبارة عن أبنية مستديرة الشكل ذات اتساع معين محاطة ببواكي وترتكز على أسفال مرتفعة وسقف مخروطي الشكل
3. القبور الهرمية : وقد أدخلت في روما عقب فتح مصر عام 30 ق.م. على شكل أهرام.
المساكن الرومانية:
أنواع المساكن نوعان هما:
1 . مسكن العائلة المفردة
وهو النوع المفضل من المساكن الفردية المخصصة لسكن الأسر الغنية من معالمه المميزة وجود صالة مربعة أو مستطيلة تتوسط المسكن مضاءة من السقف تتجمع حولها الحجرات ويحمل السقف المفتوح إلي السماء عند أركان الفتحة أربعة أعمدة كورنثية وفي الأرضية هذه الصالة حوض غير عميق يستقبل مياه المطر من فتحة السقف وتتصل هذه الصالة بحديقة خارجية ويحيط بالمسكن حوائط صماء لحجبه عن الشارع وتوفير عوامل الخصوصية .
2 . مجمع المساكن
عبارة عن عدة مساكن مجتمعة في مبنى واحد وهي مبنية من الخرسانة والطوب تشكل في مجموعها ومن تكويناتها أفنية داخلية ويحتوي الدور الأرضي على محلات تجارية وحواصل ودكاكين و حانات ولم تكن لها علاقة بالمساكن العلوية وتصل الأدوار السكنية في المباني من حيث الارتفاع إلى خمس طوابق.
الفروم
هو عادة مكون من ميدان في وسط المدينة محاط بمعابد و أبنية رسمية خاصة بالأعمال الاقتصادية والقانونية والدينية
1 . الفورم روما نيوم :
وهو الأقدم شيد في الوادي بين تلال مدينة روما واستعمل كميدان للسباق والمبارزة وكان محاطاً بعدة مباني ومزداً بنصب تذكارية تماثيل وأروقة أعمد وحوانيت
2 . فورم تراجان:
وهو الأكبر وأشهر هذه الميادين عام أقيم 98 ب.م وينقسم إلي:
الميدان الأصلي محاطاً من جانبين بمباني نصف دائرية ذات أعمدة تحتوي على حوانيت
سوق كبير يحتوي على عدد كبير من المحلات التجارية
بازيليك تراجان وهو مبنى متسع جدا له صفان من الأعمدة الكورنثية من الداخل متصلتين وقبتان في أحد النهايتين وسقف المعبد من خشب وبجانبهما مكتبتين بميدان صغير أقيم في وسط هذا الميدان عمود ترجان المشهور وهو موجود ألان في وسط مدينة روما الحديثة
العمارة الرومانية
الناحية الجغرافية:
ساعد موقع ايطاليا الممتاز على البحر الأبيض المتوسط روما أن تكون وسيطاً في نشر الفن والحضارة والمدنية إلي أوروبا وأسيا الغربية وشمال أفريقيا.
الناحية الجيولوجية :
لم تعتمد ايطاليا على وجود الرخام فقط بل اعتمدوا أيضا في إنشاء ميادينهم على "الحجر بأنواعه والطوب ………………" والحجر الصلب " ترافرتين " وبعض العناصر البركانية وجودة نوع الرمل والزلط ومن هنا نشأت الخرسانة فتأثرت العمارة الرومانية بهذه المواد مما ساعد على تنسيق طرازها المعماري .
الناحية المناخية:
إن شمال ايطاليا يقع وسط أوروبا مناخها يتبع القارة الأوروبية أما الوسط فمعتدل وشمسه مشرقة والجنوب يشبه المناطق الحارة
الناحية الدينية:
لم يكن الشعب الروماني ديني في المرتبة الأولى لذلك لم يكثروا في بناء المعابد بل كانت العمارة المدنية هي مضمار حياتهم وكان يكفي محراب في كل منزل لصلاة العائلة
الناحية الاجتماعية :
عندما مات اوحبستس عام 14 بعد الميلاد حكم بعده نيرون و كراكلا ثم بعد ذلك ماكان يختار الإمبراطور الاويقيل ثم تدخلت الجيوش في الحكم وظهرت الحياة الاجتماعية وتمثلت في المباني " الرياضية ، المسارح،………" وكان من صفات الشعب الروماني الطاعة التامة للحاكم حتى العائلات كانت تدين بالولاء لرب الأسرة وانعكست الحياة الاجتماعية على مبانيهم ومنشاتهم.
الناحية التاريخية:
نشأت روما حوالي 753-509 ق.م. وتطورت بعد ذلك ثم ابتداء الغزو الروماني لإيطاليا عام 343 ق.م. وأول من سقط صقلية 264ق.م. و قرطاجنة عام 146ق.م. ومقدونيا في نفس الوقت ثم غزو سوريا عام 34 ب.م. ولم يستطع أي حاكم أن يسيطر علي مجريات الأمور فيها وفي عام 65 ب.م. انقسمت الإمبراطورية إلي شرقية وأخرى في الغرب زفي عام 475ب.م. انتهت الدولة الغربية
الصفات المميزة للعمارة الرومانية :
خلف الرومان الدنين اليونانية وورثوا كافة فنونها في العمارة والنحت والزخرفة نظراً لما اشتهر به الفنان المصري مثلاً
أو السوري وما يملك من تقاليد موروثه كالذي نلاحظه في معبد دمشق عصر الإمبراطورية الرومانية الواسعة الأطراف ، اشتقت العمارة الرومانية عناصرها من الإغريق ومن الحضارات السابقة ولكن الرومان طبعها بطابعهم الخاص الذي لا يمكن إن يخطئه أحد وكانت رابطته بالماضي قوية معبرة في نماذج المعابد المختلفة التي تطورت في السنوات الأخيرة 510-60ق.م. وأهم معالم ومميزات العمارة الرومانية : القوة ، قلة التكاليف ، المرونة التامة ، سهولة الوصول إلي وحدات متسعة
وقد نشاء في العمارة الرومانية صعوبة لم تكن في العمارة الإغريقية وذلك لان العمارة الإغريقية كانت الفتحات هي السبب ففي العصر الروماني وبسبب الابتكارات المعمارية نشأت عناصر معمارية جديدة مثل : العقود ، قبوات ، القباب
حيث استخدمت الخرسانه والعمود والقبوات وبمقياس خضم وعمارة الرومان مكنتهم من بنا قبوات وقباب واسعة وباستعمال الحديد :
1. القبوة النصف اسطوانية : محملة على حائطين متوازيين
2. القبوة المكونة من قبوتين نصف اسطوانتيتين متقابلتين
3. القبوة النصف كروية
الحمامات :
كانت الحمامات من المشيدات حيث كان يبلغ عددها حمام لم يبقى منها سواى حمامان هما " كاركلا و دايو كليشان" وقد وجد بها صالات للعب و المحاضرات أو مسابح للتمارين الرياضية وللتدريب الرياضي و الاجتماعيات و المحاضرات.
1. حمامات كاركلا:
أقيمت عام 35-212ق.م. على حافة تل الافتين على شكل مستطيل بارتفاع 9.5 م وطول 1150قدم يتسع لـ ستة عشر ألف شخص .
وعمل المدخل بطول الواجهة و أقيمت في البدروم جميع الغرف الازمة لتوصيل المياه ويؤدي المدخل الرئيسي إلى الحوش الفسيح المخصص للألعاب الرياضية محاط بالمباني المخصصة للماكينات والمسارح وعلى الجانب المقابل للمدخل خزان الماء الكبير من طابقين وتصل هذه المياه إلى المبنى الرئيسي بواسطة المواسير.
ويعتبر المبنى المركزي المخصص للاستحمام هو العنصر المركزي للمبنى وكان يحتوي على عدد كبير من التماثيل الإغريقية .
2. حمامات دايو كليشان:
أقيمت عام 302 ق.م. وكانت ذات شكل عصري يشبه لحد ما حمامات كراكلا إلا أنه أصغر حجماً إذ يتسع لـ ثلاثة آلاف شخص وكانت صالة الحمام الدافى هي الصالة الوسطى مغطاة بقبوة متقاطعة محملة على ثمانية أعمدة من الجرانيت المصري ذات تيجان على نظام المركب وارتفاعها 17م
المسارح والدرجات:
كانت المسارح الرومانية على شكل نصف دائرة مثل الإغريقية ولكن كانت تبنى على مواقع مسطحة مقامة على عقود من الحجر ونقط ارتكاز معمارية وإنشائية بالطرق العادية المستعملة .
أما المدرجات فكانت تعتبر عن عمل واضح للحياة الرومان كانت الناظر تعبر عن القوة ، الروعة ،القسوة ، الوحشية حيث تقام المعارك بين الاسرى والوحوش لتسلية المشاهدين ، والنوع المشهور من هذه المباني هو " الكولوزيوم" عام 70-82 ق.م.مسقطة الأفقي على شكل بيضاوي 205 X 170 ويحتوي على 80 باكية خارج لكل طابق يحيط بالجزء الداخلي حائط بارتفاع 50م وخلفه اليوديوم وهي مدرجات الإمبراطور وحاشيته.
الكوليوزيم يتسع لـ ثمانون ألف متفرج ,يبلغ ارتفاع الوجهات 52م مقسمة أربعة أدوار و كان الدور الأرضي مزداناً بأصناف أعمدة على الطراز التوسكاني والايواني و الكورنشي وكانت الأعمدة مخالفة للموديول.
الابتكارات المعمارية
1. الأكتاف الكبيرة التي تحمل ثلاثة أدوار من البواكي وتدور حول المبنى من الخارج
2. الطريقة الزخرفية في استعمال الأنظمة المختلفة الواحدة فوق الأخرى وهي طريقة تستعمل في العمارة الإغريقية
3. الكورنيش العظيم المستمر بانتظام في أعلى المبنى.
أقواس النصر:
هي عبارة عن بناء ضخم من الحجارة مزين بنقوش تاريخية متصلة به أعمدة محمولة على قواعد مرتفعة وتحمل التكنة تتمة البناء بشكل دورة منقوش عليها بالكتابة السبب الذي شيد من اجله حيث كانت تشير للأباطرة والقواد تذكاراً لانتصاراتهم وقد استعمل الطرازين الكرونيشي والمركب وأشهرهما :
1. قوس نصر تيتوس
عام 18 ق.م. عندما استولى على البيت المقدس وهو قوس ذو فتحة واحدة وعلى الواجهتين نصف أعمدة ملتصقة وفي الأركان ثلاثة أرباع عمود على النظام المركب.
2. قوس نصر سيتمس
عام 204 لانتصاره على باحث وهو قوس ذو ثلاث فتحات مصنوع من الرخام الأبيض وترتكز عقوده على أكتاف أمامها أعمدة على النظام المركب ويحتوي الكتف القبلي على سلم يوصل إلى الأعلى.
ومن أحسن الأقواس الرومانية قوس الإمبراطور قسنطنطين الذي شيد في عام 315ق.م.
المقابر :
تنقسم المقابر في عهد الرومان إلى ثلاثة أنواع:
1. القبور : وهي عبارة عن أقبية تحت الأرض وبحوائط فتحات معقودة ليدخل منها الانية على رفات الموتى بعد حرقها .
2. القبور التذكارية : وهي عبارة عن أبنية مستديرة الشكل ذات اتساع معين محاطة ببواكي وترتكز على أسفال مرتفعة وسقف مخروطي الشكل
3. القبور الهرمية : وقد أدخلت في روما عقب فتح مصر عام 30 ق.م. على شكل أهرام.
المساكن الرومانية:
أنواع المساكن نوعان هما:
1 . مسكن العائلة المفردة
وهو النوع المفضل من المساكن الفردية المخصصة لسكن الأسر الغنية من معالمه المميزة وجود صالة مربعة أو مستطيلة تتوسط المسكن مضاءة من السقف تتجمع حولها الحجرات ويحمل السقف المفتوح إلي السماء عند أركان الفتحة أربعة أعمدة كورنثية وفي الأرضية هذه الصالة حوض غير عميق يستقبل مياه المطر من فتحة السقف وتتصل هذه الصالة بحديقة خارجية ويحيط بالمسكن حوائط صماء لحجبه عن الشارع وتوفير عوامل الخصوصية .
2 . مجمع المساكن
عبارة عن عدة مساكن مجتمعة في مبنى واحد وهي مبنية من الخرسانة والطوب تشكل في مجموعها ومن تكويناتها أفنية داخلية ويحتوي الدور الأرضي على محلات تجارية وحواصل ودكاكين و حانات ولم تكن لها علاقة بالمساكن العلوية وتصل الأدوار السكنية في المباني من حيث الارتفاع إلى خمس طوابق.
الفروم
هو عادة مكون من ميدان في وسط المدينة محاط بمعابد و أبنية رسمية خاصة بالأعمال الاقتصادية والقانونية والدينية
1 . الفورم روما نيوم :
وهو الأقدم شيد في الوادي بين تلال مدينة روما واستعمل كميدان للسباق والمبارزة وكان محاطاً بعدة مباني ومزداً بنصب تذكارية تماثيل وأروقة أعمد وحوانيت
2 . فورم تراجان:
وهو الأكبر وأشهر هذه الميادين عام أقيم 98 ب.م وينقسم إلي:
الميدان الأصلي محاطاً من جانبين بمباني نصف دائرية ذات أعمدة تحتوي على حوانيت
سوق كبير يحتوي على عدد كبير من المحلات التجارية
بازيليك تراجان وهو مبنى متسع جدا له صفان من الأعمدة الكورنثية من الداخل متصلتين وقبتان في أحد النهايتين وسقف المعبد من خشب وبجانبهما مكتبتين بميدان صغير أقيم في وسط هذا الميدان عمود ترجان المشهور وهو موجود ألان في وسط مدينة روما الحديثة