فلسفته
: كانت فلسفته في أول حياته مستعارة من حركة NEOCLASSIC أول أعماله كانت تمثل الكلاسيكيّة مثال على ذلك بيت الحرّاس المدنيّ ( 1929 ) في هلنسكي , وهو مثال جيد لهذه الفترة بعد ذلك تأثر بمدرسة ببوهوس و لي كوربسير ومن الحركة الحديثة حيث استخرج الوظيفية والرمزية لأشكاله ومن هذه البداية ولّد التو أسلوب الوظيفية التي كانت الخطوة الأولى في تعبيره عن فلسفته الخاصة بأن هناك علاقة بين الناس والطبيعة والمباني ومقدرته في تنسيق هذه المكونات الثلاث هي التي كشفت جمال عمله وكان أول إدراك لهذه العلاقة في عام 1930م حيث صمم فيلا ميري ( أحدى المساكن الخاصة والمصممة على طراز الحداثة بشكل واضح وقوي حيث عرض أشكال ناعمة واستعمال الخشب الهشّ ) وهذا واضح في المباني التالية , مكتبَ صحيفةِ تورين سانوما ( توركو , 1930 ) , مصحّة السّلّ ( بايميو , 1933 ) و المكتبة البلديّة ( فييبري , 1935 ) . تمثّل هذه المباني الوظيفيّة النّقيّة, مثل قاعة المناسبات الفنلنديّة في المعرض الدّوليّ في باريس ( 1937 ) و نيويورك ( 1939 ) وضع ألفار أالتو كأحد روّاد الطّراز المعماريّ في قرننا . الجزء الممتع في تاريخ فنّ المعمار هو تطوّره الشّخصيّ من كلاسيكيّة عام1920م إلى الوظيفيّة الشّديدة عام1930م , و إضافة إلى طرازه المعماريّ الحرّ الخاصّ على أساس تناسق الطبيعة و الحاجات اليوميّة للإنسان . أن أسلوب الوظيفية الذي ولّده التو كان يتجنب رتابة الرومانسية و NEOCLASSIC الزائدة عن الحد وبالرغم من أن التو استعار من INTERNATIONAL STYLE فقد استعار الملمس واللون والهيكل في طرق إبداعية جديدة ولقد برهن على ذلك بتصميمه لمبنى مكاتب روتاتالو.الفار آلتو كان زعيمَ عالميَ في الحركةِ من الكلاسيكيةِ إِلى العصرانيةِ الوظيفيةِ. سوية مع زوجته ينو،المصممة ثانية بشكل حرفي ومجازياً نظرة القدحِ الحديثِ والأثاثِ التو واحد من مصمّمونُ الجيلِ الأوائل البَارِزين للحركةِ الحديثةِ؛ أعماله الفريدة تَكْشفُ حرية خلقة مدرك لاحتمالات تصميمِ التّكنولوجياِ الحديثةِ و أزالت الحَصرَ التقليدي لأوروبا الأكاديمية. ،إذا قبلنا نظريّة التصميم أنّ شكل الشيء يجب أن يحدّد باستعماله قد ذهبنا بالطّريقة ما نحو أعماله لكنّ ذلك التّعريف البسيط للوظيفيّة لا يكشف عمق إنجاز أالتو الفنّيّ . كانت الوظيفيّة مرحلة في مهنته , خطوة في الطّريق إلى تعبيره للعلاقة العضويّة بين الرّجل , الطّبيعة و المباني . كان قدرة أالتو لتنسيق تلك العناصر الثّلاثة التي تعلن جمال عمله . خلال المفاهيم ذات المعنًى للشكل الجديد و الخطّ الذي تحمّل أثناء تصميم الأثاث , اسمه قد أصبح مهمًّا في تاريخ تصميم الاثاث والزجاجيات أيضًا . لكنّ هناك شيء واحد كان يمكن أن يضمن له سمعته العالميّة : زهريّة أالتو الغير تقليديّة . الكثير ممن يعرف تراث فلندا الثقافي يرون في أعمال التو الاستعارة الطبيعية و الخبرة الفلندية ولكن أهمية التو تذهب بعد حدود موطنه حيث يعتبر من أكثر المعماريين الذين كتب عنهم بعد الحرب العالمية الأولي إضافة لفلسفته فقد كان له استجابة واضحة في التعامل مع مقومات الموقع والمواد والشكل ولقد كان أستاذ في الأشكال و التخطيط وأيضا التفاصيل والتي نجح بربطها بعلاقة قوية مع المستخدمين حيث كان يصمم المبنى من الطراز المعماري بالإضافة لأعماله بمشاريع الإسكان يبقى التو أحد الكبار في العمارة الوظيفية فظهور مدرسته لم تكن صدفة فقد ترك انطباع دائم على المعتقد المعماري لتصميم المعاصر لقد كان الفار التو معماري ومخطط ومصمم داخلي حيث نقى مجمل أمثلة العمارة الحديثة في معظم أوربا وأنعشهم بطراز فلندي حديث أحدثت الهام متجدد بين الحداثة وما بعد الحداثة حيث يجسد عمل فريد لأسلوب تعبيري وأنساني ونرى ذلك من خلال مشاريع الإسكان والمكتبات العامة
__________________
: كانت فلسفته في أول حياته مستعارة من حركة NEOCLASSIC أول أعماله كانت تمثل الكلاسيكيّة مثال على ذلك بيت الحرّاس المدنيّ ( 1929 ) في هلنسكي , وهو مثال جيد لهذه الفترة بعد ذلك تأثر بمدرسة ببوهوس و لي كوربسير ومن الحركة الحديثة حيث استخرج الوظيفية والرمزية لأشكاله ومن هذه البداية ولّد التو أسلوب الوظيفية التي كانت الخطوة الأولى في تعبيره عن فلسفته الخاصة بأن هناك علاقة بين الناس والطبيعة والمباني ومقدرته في تنسيق هذه المكونات الثلاث هي التي كشفت جمال عمله وكان أول إدراك لهذه العلاقة في عام 1930م حيث صمم فيلا ميري ( أحدى المساكن الخاصة والمصممة على طراز الحداثة بشكل واضح وقوي حيث عرض أشكال ناعمة واستعمال الخشب الهشّ ) وهذا واضح في المباني التالية , مكتبَ صحيفةِ تورين سانوما ( توركو , 1930 ) , مصحّة السّلّ ( بايميو , 1933 ) و المكتبة البلديّة ( فييبري , 1935 ) . تمثّل هذه المباني الوظيفيّة النّقيّة, مثل قاعة المناسبات الفنلنديّة في المعرض الدّوليّ في باريس ( 1937 ) و نيويورك ( 1939 ) وضع ألفار أالتو كأحد روّاد الطّراز المعماريّ في قرننا . الجزء الممتع في تاريخ فنّ المعمار هو تطوّره الشّخصيّ من كلاسيكيّة عام1920م إلى الوظيفيّة الشّديدة عام1930م , و إضافة إلى طرازه المعماريّ الحرّ الخاصّ على أساس تناسق الطبيعة و الحاجات اليوميّة للإنسان . أن أسلوب الوظيفية الذي ولّده التو كان يتجنب رتابة الرومانسية و NEOCLASSIC الزائدة عن الحد وبالرغم من أن التو استعار من INTERNATIONAL STYLE فقد استعار الملمس واللون والهيكل في طرق إبداعية جديدة ولقد برهن على ذلك بتصميمه لمبنى مكاتب روتاتالو.الفار آلتو كان زعيمَ عالميَ في الحركةِ من الكلاسيكيةِ إِلى العصرانيةِ الوظيفيةِ. سوية مع زوجته ينو،المصممة ثانية بشكل حرفي ومجازياً نظرة القدحِ الحديثِ والأثاثِ التو واحد من مصمّمونُ الجيلِ الأوائل البَارِزين للحركةِ الحديثةِ؛ أعماله الفريدة تَكْشفُ حرية خلقة مدرك لاحتمالات تصميمِ التّكنولوجياِ الحديثةِ و أزالت الحَصرَ التقليدي لأوروبا الأكاديمية. ،إذا قبلنا نظريّة التصميم أنّ شكل الشيء يجب أن يحدّد باستعماله قد ذهبنا بالطّريقة ما نحو أعماله لكنّ ذلك التّعريف البسيط للوظيفيّة لا يكشف عمق إنجاز أالتو الفنّيّ . كانت الوظيفيّة مرحلة في مهنته , خطوة في الطّريق إلى تعبيره للعلاقة العضويّة بين الرّجل , الطّبيعة و المباني . كان قدرة أالتو لتنسيق تلك العناصر الثّلاثة التي تعلن جمال عمله . خلال المفاهيم ذات المعنًى للشكل الجديد و الخطّ الذي تحمّل أثناء تصميم الأثاث , اسمه قد أصبح مهمًّا في تاريخ تصميم الاثاث والزجاجيات أيضًا . لكنّ هناك شيء واحد كان يمكن أن يضمن له سمعته العالميّة : زهريّة أالتو الغير تقليديّة . الكثير ممن يعرف تراث فلندا الثقافي يرون في أعمال التو الاستعارة الطبيعية و الخبرة الفلندية ولكن أهمية التو تذهب بعد حدود موطنه حيث يعتبر من أكثر المعماريين الذين كتب عنهم بعد الحرب العالمية الأولي إضافة لفلسفته فقد كان له استجابة واضحة في التعامل مع مقومات الموقع والمواد والشكل ولقد كان أستاذ في الأشكال و التخطيط وأيضا التفاصيل والتي نجح بربطها بعلاقة قوية مع المستخدمين حيث كان يصمم المبنى من الطراز المعماري بالإضافة لأعماله بمشاريع الإسكان يبقى التو أحد الكبار في العمارة الوظيفية فظهور مدرسته لم تكن صدفة فقد ترك انطباع دائم على المعتقد المعماري لتصميم المعاصر لقد كان الفار التو معماري ومخطط ومصمم داخلي حيث نقى مجمل أمثلة العمارة الحديثة في معظم أوربا وأنعشهم بطراز فلندي حديث أحدثت الهام متجدد بين الحداثة وما بعد الحداثة حيث يجسد عمل فريد لأسلوب تعبيري وأنساني ونرى ذلك من خلال مشاريع الإسكان والمكتبات العامة
__________________