أصل كلمة الإهرام Pyramid
ترجع كلمة PYRAMID إلي الكلمة اليونانية PYRAMIS وجمعها PYRAMIDES وعندما
حاولنا معرفة أصل هده الكلمة في اللغة الهيروغليفية كان أمامنا افتراضان
هما إما أن تكون مشتقة من كلمة PEREM-US ويقصد بها في اللغة الهيروغليفية
الارتفاع الرأسي للهرم في الرياضيات ويبدو أن الإغريق حرفوها حتى وصلت إلي
كلمة PYRAMID .
و إما أن تكون هذه الكلمة إغريقية الأصل وليس لها أصل اشتقت منه في اللغة
الهيروغليفية . وكما تري فان هذا الموضوع ليس له أهمية على الإطلاق ولكن
كان يجب ذكره.
تطور المقابر حتى الوصول للشكل الهرمي:
كانت مقابر الفراعنة تنقسم إلى جزئين: الجزء العلوي و الجزء السفلي. و
بالنظر إلى الجزء السفلي نجد أنه تطور تطورا طفيفا حيث تطور من مجرد حجرة
يوسد فيها الجسد إلي عدة حجرات يحتوي بعضها على طعام وشراب أما البعض
الأخر يحتوي علي أشياء يحتاجها الميت في الحياة الأخرى مثل الأسرة
والملابس وكان ذلك في مقابر القادرين أما معظم التطور فقد كان في الجزء
العلوي من المقبرة حيث مر بمراحل تطور عديدة ،ففي البداية كان مجرد كون من
الرمال أو الأحجار لمنع ابن آوى والضباع والضواري من إخراج الجسد من باطن
الأرض.
كما كانت علامة واضحة لأقرباء الميت الذين يأتون من آن إلي آخر لزيارته.
ثم تطور هذا الكون إلي مستطيل من الطوب اللبن المحروق في الشمس ، وبعد ذلك
تطور إلي بناء حجري و أخيرا استحدث في عهد الملك زوسر من الأسرة الثالثة
نظام الخمس مصاطب الدى كان بداية الهرم المدرج.
ومن المراحل التي مر بها الهرم حتى وصل إلي الهرم الكامل كانت مرحلة ملء الفراغات بين المصاطب بأحجار توضح بزاوية.
وفي أولى هذه المحاولات كان يخشى المهندسون انهيار الهرم بسبب هذا التعديل
(لأنه جعل زاوية الهرم منحدرة ) فلذلك عكف المهندسون على تغيير الزاوية
للمحافظة على سلامة وأمن المبنى فظهرت في النهاية جوانب الهرم غير منحدرة
كما في جوانب أهرام الجيزة . وبعد ذلك توصل المهندسون إلي آخر مراحل
التطور في شكل الهرم حيث وصلوا إلي الشكل الهرمي المنحدرة جوانبه والذي
ظهر في أهرام خوفو وخفرع ومنكاوري
ترجع كلمة PYRAMID إلي الكلمة اليونانية PYRAMIS وجمعها PYRAMIDES وعندما
حاولنا معرفة أصل هده الكلمة في اللغة الهيروغليفية كان أمامنا افتراضان
هما إما أن تكون مشتقة من كلمة PEREM-US ويقصد بها في اللغة الهيروغليفية
الارتفاع الرأسي للهرم في الرياضيات ويبدو أن الإغريق حرفوها حتى وصلت إلي
كلمة PYRAMID .
و إما أن تكون هذه الكلمة إغريقية الأصل وليس لها أصل اشتقت منه في اللغة
الهيروغليفية . وكما تري فان هذا الموضوع ليس له أهمية على الإطلاق ولكن
كان يجب ذكره.
تطور المقابر حتى الوصول للشكل الهرمي:
كانت مقابر الفراعنة تنقسم إلى جزئين: الجزء العلوي و الجزء السفلي. و
بالنظر إلى الجزء السفلي نجد أنه تطور تطورا طفيفا حيث تطور من مجرد حجرة
يوسد فيها الجسد إلي عدة حجرات يحتوي بعضها على طعام وشراب أما البعض
الأخر يحتوي علي أشياء يحتاجها الميت في الحياة الأخرى مثل الأسرة
والملابس وكان ذلك في مقابر القادرين أما معظم التطور فقد كان في الجزء
العلوي من المقبرة حيث مر بمراحل تطور عديدة ،ففي البداية كان مجرد كون من
الرمال أو الأحجار لمنع ابن آوى والضباع والضواري من إخراج الجسد من باطن
الأرض.
كما كانت علامة واضحة لأقرباء الميت الذين يأتون من آن إلي آخر لزيارته.
ثم تطور هذا الكون إلي مستطيل من الطوب اللبن المحروق في الشمس ، وبعد ذلك
تطور إلي بناء حجري و أخيرا استحدث في عهد الملك زوسر من الأسرة الثالثة
نظام الخمس مصاطب الدى كان بداية الهرم المدرج.
ومن المراحل التي مر بها الهرم حتى وصل إلي الهرم الكامل كانت مرحلة ملء الفراغات بين المصاطب بأحجار توضح بزاوية.
وفي أولى هذه المحاولات كان يخشى المهندسون انهيار الهرم بسبب هذا التعديل
(لأنه جعل زاوية الهرم منحدرة ) فلذلك عكف المهندسون على تغيير الزاوية
للمحافظة على سلامة وأمن المبنى فظهرت في النهاية جوانب الهرم غير منحدرة
كما في جوانب أهرام الجيزة . وبعد ذلك توصل المهندسون إلي آخر مراحل
التطور في شكل الهرم حيث وصلوا إلي الشكل الهرمي المنحدرة جوانبه والذي
ظهر في أهرام خوفو وخفرع ومنكاوري