مدينة الغد الحدائقية)
نشوء الفكرة:
في
نهاية القرن 19 ظهر في إنجلترا كتاب هاورد (haward) والذي أسماه الغد
(tomorrow) نادى فيه بفكرة جديدة لتخطيط المدن وهي بنائها من جديد على
أساس جديد وقد بنى فكرته على تساؤل: المدينة والقرية أي هذين التكوينين
يمكن أن يوفر للإنسان ظروف الحياة الكاملة ؟
وقد وصل إلى أن لكل منهما
عيوبه ومزاياه واستخلص من ذلك أن الحياة اللائقة لا تتوفر إلا في ظروف
تجتمع فيها مزايا المدينة والقرية وتنتفي فيها عيوبهما.
وعلى ضوء ذلك اقترح إنشاء مدينة جديدة لتحقيق هذا الغرض اسماها مدينة الغد الحدائقية the garden - City of tommorrow.
فكرة مشروع (Garden - City):-
صنف
هاورد المدينة لأن تكون مدينة للحياة السليمة والصناعية وقال أنه لا يراد
منها أن تكون مستعمرة سكنية مغلقة، ولكن مدينة كاملة العناصر يسكنها عدد
معين من السكان لا يزيد ولا يقل عن عدد يكفل بها حياة اجتماعية كاملة.
وقد حدد لها الشروط التالية:-
أن تكون الأرض ملك لسكانها بالاشتراك.
حدد عدد سكانها بنحو 32 ألف نسمة.
إذا احتاج الأمر إلى إسكان أكثر من هذا العدد يكون ذلك بإنشاء مدينة مركزية يسكنها نحو 58 ألف نسمة.
يحيط بالمدينة المركزية المدن الصغرى (Garden - City).
ترتبط المدينة المركزية بالمدن المحيطة بواسطة شبكة دائرية من السكة الحديدية وشبكة إشعاعية من الطرق.
يحيط بكل مدينة المزارع والأراضي الطبيعية (للربط بين المدينة والريف).
مصادر ارتزاق السكان تنقسم إلى نوعين:
أ- الصناعة الموجودة في تخطيط مدينة الغد الحدائقية.
ب- الزراعة الموجودة في الحقول المحيطة بالمدينة.
مما
سبق يتضح أن هذه المدينة توفر للسكان كل احتياجاتهم دون الحاجة إلى
الانتقال من المدينة، فالسكن موجود والعمل موجود والطبيعة موجودة.
نشوء الفكرة:
في
نهاية القرن 19 ظهر في إنجلترا كتاب هاورد (haward) والذي أسماه الغد
(tomorrow) نادى فيه بفكرة جديدة لتخطيط المدن وهي بنائها من جديد على
أساس جديد وقد بنى فكرته على تساؤل: المدينة والقرية أي هذين التكوينين
يمكن أن يوفر للإنسان ظروف الحياة الكاملة ؟
وقد وصل إلى أن لكل منهما
عيوبه ومزاياه واستخلص من ذلك أن الحياة اللائقة لا تتوفر إلا في ظروف
تجتمع فيها مزايا المدينة والقرية وتنتفي فيها عيوبهما.
وعلى ضوء ذلك اقترح إنشاء مدينة جديدة لتحقيق هذا الغرض اسماها مدينة الغد الحدائقية the garden - City of tommorrow.
فكرة مشروع (Garden - City):-
صنف
هاورد المدينة لأن تكون مدينة للحياة السليمة والصناعية وقال أنه لا يراد
منها أن تكون مستعمرة سكنية مغلقة، ولكن مدينة كاملة العناصر يسكنها عدد
معين من السكان لا يزيد ولا يقل عن عدد يكفل بها حياة اجتماعية كاملة.
وقد حدد لها الشروط التالية:-
أن تكون الأرض ملك لسكانها بالاشتراك.
حدد عدد سكانها بنحو 32 ألف نسمة.
إذا احتاج الأمر إلى إسكان أكثر من هذا العدد يكون ذلك بإنشاء مدينة مركزية يسكنها نحو 58 ألف نسمة.
يحيط بالمدينة المركزية المدن الصغرى (Garden - City).
ترتبط المدينة المركزية بالمدن المحيطة بواسطة شبكة دائرية من السكة الحديدية وشبكة إشعاعية من الطرق.
يحيط بكل مدينة المزارع والأراضي الطبيعية (للربط بين المدينة والريف).
مصادر ارتزاق السكان تنقسم إلى نوعين:
أ- الصناعة الموجودة في تخطيط مدينة الغد الحدائقية.
ب- الزراعة الموجودة في الحقول المحيطة بالمدينة.
مما
سبق يتضح أن هذه المدينة توفر للسكان كل احتياجاتهم دون الحاجة إلى
الانتقال من المدينة، فالسكن موجود والعمل موجود والطبيعة موجودة.