أيها المعماريون توقفوا عن المشاركة بمسابقات التصميم... فإنها مجرد حماقات لا أكثر" بهذه الكلمات أطلق المعماري تشارلز هولاند Charles Holland وهو مدير شركة FAT المعمارية ومقرها المملكة المتحدة نداءً غريباً على مدونة Fantastic Journal المعمارية الشهيرة.
أما نظرية Holland الفريدة فقد بناها على عشرة أسبابٍ سنحاول تلخيص أهم ما جاء فيها
لذا إذا كنت تفكر في التقدم إلى مسابقةٍ ما أنصحك بأن تأخذ زملاءك وتذهبوا جميعاً إلى أقرب حانة بدلاً من ذلك، فعلى الأرجح سوف يكون ذلك أكثر متعةً وأقل تكلفةً، كما قد تجتمع بشخصٍ يقدم لك عرضاً أفضل... وتذكر دائماً إذا استطعت أن تتوقف سيمكنني أنا أيضاً.
وتجدر بنا الإشارة إلى أن Holland هو المدير المسؤول عن العديد من المشاريع الهامة مثل مشروع Islington Square السكني في مانشستر ومطعم ومقهى "وجبات" أو Meals في متجر Heal's الشهير للمفروشات في لندن، بالإضافة إلى فوزه بجائزة أفضل مبنى في لاهاي، ولا ننسى بأن Holland هو من قاد فريق Fat في عملية إعادة تصميم مكتبة Thornton Heath في جنوبي لندن، فضلاً عن قيامه بالمحاضرة في المملكة المتحدة والخارج ويعمل المصمم العبقري حالياً كبروفيسور زائر في جامعة Yale وكأستاذٍ في مادة التصميم في كلية Canterbury للعمارة
1-إن هذه المسابقات ما هي إلا مضيعةٌ للوقت والموارد، وما على المعماري المتقدم سوى التفكير بصناعةٍ مماثلة أو مهنةٍ في حال أراد تبديد أمواله... ويطرح Holland هنا سؤالاً فكاهياً بعض الشيء قائلاً "هل يا ترى يقوم الأطباء بإجراء العمليات الجراحية الوهمية وبدون أجر لمجرد إقناع المرضى بأنهم بحاجة لاستبدال مفصل الورك على سبيل المثال؟....طبعاً لا.
2 -إن هذه المسابقات تطرح فقط بأفكارك على العلن ومجاناً، وكل ما عدا ذلك فإنه روتيني.
3-من الصعب لا بل من المستحيل أن تفوز، وذلك لأن الآخرين أفضل منك، ولكن حتى هؤلاء أيضاً لن يفوزوا على الأرجح. 4-حتى ولو حصل وفزت فإنك مشروعك لن يتم تنفيذه، فمعظم المسابقات وهمية وليس ذلك لأن العميل يبحث عن عمارةٍ تجريبية، ولكن للأسف لأنه لا يوجد تمويلٌ للمشاريع فضلاً عن العديد من العوائق.
5-الفوز في هذه المسابقات مخيبٌ للآمال بقدر الخسارة، ولذلك يبقى الهرب من البداية هو الحل الأسلم.
6-إن هذه المسابقات وسيلةٌ رهيبة لإنشاء مبنىً، تخيل نظاماً حيث تريد شيئاً ولكنك لست متأكداً بالضبط ما هو عليه بحيث يمكنك رصد قائمةٍ بالأشياء التي تعتقد بأنك تريدها وتبدأ بدعوة الجميع في العالم لإرسال أفكارهم، وبذلك تنعدم وسيلة التفاعل معهم وينحصر التواصل بالبريد الالكتروني، وفي النهاية سوف تختار ما تحب وتتمنى حظاً أوفر للبقية... هذا هو حال المسابقات المعمارية إنها تشبه إلى حدٍ ما المواعدة عن طريق الانترنت ولكنها أقل متعة بالتأكيد.
7-سوف تعتقد للحظة بأنك تقوم بتصميم دار الأوبرا في أوسلو، أو البلدة القديمة خارج مدريد ولكن الواقع يثبت عكس ذلك، وفي حال لم يصدر تكليفٌ رسمي بالمهمة يبقى كل هذا مجرد ادعاء.
8-لا أحد في العالم يفهم لماذا تقوم بذلك وبالتأكيد فإنهم يعتقدون بأنك مجنون! 9
0-تذكر بأنه ليس الفشل من يقتلك إنه الأمل
10-ولا يمكنك أن تنسى التعب الذي سوف يلحق بك حتى تصل إلى مرحلة الرسوم الأولية، فضلاً عن القلق حيال عدم وصول هذه الرسوم قبل الموعد النهائي والعديد من الساعات الحرجة وأنت في انتظار النتيجة التي قد لا تصل أبداً... ومن المؤكد أنك بغنىً عن كل هذا.
أما نظرية Holland الفريدة فقد بناها على عشرة أسبابٍ سنحاول تلخيص أهم ما جاء فيها
لذا إذا كنت تفكر في التقدم إلى مسابقةٍ ما أنصحك بأن تأخذ زملاءك وتذهبوا جميعاً إلى أقرب حانة بدلاً من ذلك، فعلى الأرجح سوف يكون ذلك أكثر متعةً وأقل تكلفةً، كما قد تجتمع بشخصٍ يقدم لك عرضاً أفضل... وتذكر دائماً إذا استطعت أن تتوقف سيمكنني أنا أيضاً.
وتجدر بنا الإشارة إلى أن Holland هو المدير المسؤول عن العديد من المشاريع الهامة مثل مشروع Islington Square السكني في مانشستر ومطعم ومقهى "وجبات" أو Meals في متجر Heal's الشهير للمفروشات في لندن، بالإضافة إلى فوزه بجائزة أفضل مبنى في لاهاي، ولا ننسى بأن Holland هو من قاد فريق Fat في عملية إعادة تصميم مكتبة Thornton Heath في جنوبي لندن، فضلاً عن قيامه بالمحاضرة في المملكة المتحدة والخارج ويعمل المصمم العبقري حالياً كبروفيسور زائر في جامعة Yale وكأستاذٍ في مادة التصميم في كلية Canterbury للعمارة
1-إن هذه المسابقات ما هي إلا مضيعةٌ للوقت والموارد، وما على المعماري المتقدم سوى التفكير بصناعةٍ مماثلة أو مهنةٍ في حال أراد تبديد أمواله... ويطرح Holland هنا سؤالاً فكاهياً بعض الشيء قائلاً "هل يا ترى يقوم الأطباء بإجراء العمليات الجراحية الوهمية وبدون أجر لمجرد إقناع المرضى بأنهم بحاجة لاستبدال مفصل الورك على سبيل المثال؟....طبعاً لا.
2 -إن هذه المسابقات تطرح فقط بأفكارك على العلن ومجاناً، وكل ما عدا ذلك فإنه روتيني.
3-من الصعب لا بل من المستحيل أن تفوز، وذلك لأن الآخرين أفضل منك، ولكن حتى هؤلاء أيضاً لن يفوزوا على الأرجح. 4-حتى ولو حصل وفزت فإنك مشروعك لن يتم تنفيذه، فمعظم المسابقات وهمية وليس ذلك لأن العميل يبحث عن عمارةٍ تجريبية، ولكن للأسف لأنه لا يوجد تمويلٌ للمشاريع فضلاً عن العديد من العوائق.
5-الفوز في هذه المسابقات مخيبٌ للآمال بقدر الخسارة، ولذلك يبقى الهرب من البداية هو الحل الأسلم.
6-إن هذه المسابقات وسيلةٌ رهيبة لإنشاء مبنىً، تخيل نظاماً حيث تريد شيئاً ولكنك لست متأكداً بالضبط ما هو عليه بحيث يمكنك رصد قائمةٍ بالأشياء التي تعتقد بأنك تريدها وتبدأ بدعوة الجميع في العالم لإرسال أفكارهم، وبذلك تنعدم وسيلة التفاعل معهم وينحصر التواصل بالبريد الالكتروني، وفي النهاية سوف تختار ما تحب وتتمنى حظاً أوفر للبقية... هذا هو حال المسابقات المعمارية إنها تشبه إلى حدٍ ما المواعدة عن طريق الانترنت ولكنها أقل متعة بالتأكيد.
7-سوف تعتقد للحظة بأنك تقوم بتصميم دار الأوبرا في أوسلو، أو البلدة القديمة خارج مدريد ولكن الواقع يثبت عكس ذلك، وفي حال لم يصدر تكليفٌ رسمي بالمهمة يبقى كل هذا مجرد ادعاء.
8-لا أحد في العالم يفهم لماذا تقوم بذلك وبالتأكيد فإنهم يعتقدون بأنك مجنون! 9
0-تذكر بأنه ليس الفشل من يقتلك إنه الأمل
10-ولا يمكنك أن تنسى التعب الذي سوف يلحق بك حتى تصل إلى مرحلة الرسوم الأولية، فضلاً عن القلق حيال عدم وصول هذه الرسوم قبل الموعد النهائي والعديد من الساعات الحرجة وأنت في انتظار النتيجة التي قد لا تصل أبداً... ومن المؤكد أنك بغنىً عن كل هذا.