نفى عميد كلية الفنون الدكتور مأمون الورع وقوع أي إشكالات أو حصول مشاجرات خلال التحضيرات الجارية حالياً لاختبارات القبول لدخول المفاضلة العامة
وكانت وردت معلومات مفادها حصول مشاجرات بين الطلاب وبين الجهاز الإداري للكلية حيث أوضح الورع أن الموضوع لا يتعدى الزحام والناتج عن قدوم الطلاب بأعداد كبيرة ومعهم أهاليهم المتشبثون بأبنائهم ومرافقتهم إلى داخل بهو الكلية ما خلق إرباكاً غير مقبول من الأهالي الذين رفضوا الخروج من الكلية والانتظار في الخارج، وإن ما حصل هو محاولة إخراج الأهالي من بهو الكلية.
وبين الورع أن ما يجري حالياً هو ليس اختبارات أو مسابقة قبول وإنما برنامج تدريب الطلاب على كيفية التقدم لهذه المسابقة حيث وصل عدد الطلاب الراغبين بهذا التدريب إلى 1200 طالب يقابلهم العدد ذاته من الأهل وأن هناك طلاباً إضافيين لسنا قادرين في الكلية على استيعابهم وقد فتحنا مراسم جديدة بأعداد محددة.
وبين عميد كلية العمارة أيضاً أن الكلية تتقاضى أجوراً منخفضة على تدريب الطلاب حيث لا تتعدى مبلغ 3700 ليرة لمدة سبعة أيام قائلاً: إن الدورة التدريبية بدأت الأحد الماضي وتنتهي السبت القادم قبل يوم من حصول المسابقة التي تمهد لدخول المفاضلة العامة ولفت إلى أن وزارة التعليم العالي ارتأت إجراء اختبارات القبول بشكل مبكر قياساً مع السنوات السابقة لإتاحة الفرصة الكافية للطلاب غير المقبولين أو الناجحين في الكليات التي تتضمن المسابقة للتقدم لفروع أو كليات أخرى قبل فوات الأوان.
وبين أيضاً أن المسابقة تتألف من امتحانين أحدهما يتضمن أسئلة ذكاء مؤتمتة من عدد من الأسئلة يجيب عنها الطالب خلال فترة زمنية محددة وامتحان رسم يتضمن ثلاث فقرات الأولى يقوم الطالب من خلالها برسم رسمة موجودة أمامه وتكبيرها والثانية يقوم برسم رسمة من الذاكرة والثالثة يقوم برسم موضوع معروض أمامه بهدف كشف قدرة الطلاب للدخول إلى كلية العمارة.
وتوقع الورع أن تصل أعداد المتقدمين إلى 4 آلاف طالب سوف يتجمعون أمام الكلية مصطحبين أهاليهم. وتوقع أيضاً أن تصل علامة القبول إلى 214 مثل السنة الماضية وسوف يتقدم للتسجيل كل طالب حصل على 195 علامة وما فوق ممن يجدون لديهم الفرصة للنجاح في حجز مقعد في كلية العمارة.
وأشار الورع إلى عمليات الاستغلال التي تحصل خلال هذه الفترة للطلبة وأهاليهم وأن هناك في السوق وفي المقاهي والبيوت من يتقاضون أجوراً خيالية عن تدريب الطلاب على المسابقة مستغلين الوضع العام وأن الكلية قادرة على منع هذه الأعمال والممارسات الجارية في السوق وبشكل كبير.
المصدر صحيفة الوطن
وكانت وردت معلومات مفادها حصول مشاجرات بين الطلاب وبين الجهاز الإداري للكلية حيث أوضح الورع أن الموضوع لا يتعدى الزحام والناتج عن قدوم الطلاب بأعداد كبيرة ومعهم أهاليهم المتشبثون بأبنائهم ومرافقتهم إلى داخل بهو الكلية ما خلق إرباكاً غير مقبول من الأهالي الذين رفضوا الخروج من الكلية والانتظار في الخارج، وإن ما حصل هو محاولة إخراج الأهالي من بهو الكلية.
وبين الورع أن ما يجري حالياً هو ليس اختبارات أو مسابقة قبول وإنما برنامج تدريب الطلاب على كيفية التقدم لهذه المسابقة حيث وصل عدد الطلاب الراغبين بهذا التدريب إلى 1200 طالب يقابلهم العدد ذاته من الأهل وأن هناك طلاباً إضافيين لسنا قادرين في الكلية على استيعابهم وقد فتحنا مراسم جديدة بأعداد محددة.
وبين عميد كلية العمارة أيضاً أن الكلية تتقاضى أجوراً منخفضة على تدريب الطلاب حيث لا تتعدى مبلغ 3700 ليرة لمدة سبعة أيام قائلاً: إن الدورة التدريبية بدأت الأحد الماضي وتنتهي السبت القادم قبل يوم من حصول المسابقة التي تمهد لدخول المفاضلة العامة ولفت إلى أن وزارة التعليم العالي ارتأت إجراء اختبارات القبول بشكل مبكر قياساً مع السنوات السابقة لإتاحة الفرصة الكافية للطلاب غير المقبولين أو الناجحين في الكليات التي تتضمن المسابقة للتقدم لفروع أو كليات أخرى قبل فوات الأوان.
وبين أيضاً أن المسابقة تتألف من امتحانين أحدهما يتضمن أسئلة ذكاء مؤتمتة من عدد من الأسئلة يجيب عنها الطالب خلال فترة زمنية محددة وامتحان رسم يتضمن ثلاث فقرات الأولى يقوم الطالب من خلالها برسم رسمة موجودة أمامه وتكبيرها والثانية يقوم برسم رسمة من الذاكرة والثالثة يقوم برسم موضوع معروض أمامه بهدف كشف قدرة الطلاب للدخول إلى كلية العمارة.
وتوقع الورع أن تصل أعداد المتقدمين إلى 4 آلاف طالب سوف يتجمعون أمام الكلية مصطحبين أهاليهم. وتوقع أيضاً أن تصل علامة القبول إلى 214 مثل السنة الماضية وسوف يتقدم للتسجيل كل طالب حصل على 195 علامة وما فوق ممن يجدون لديهم الفرصة للنجاح في حجز مقعد في كلية العمارة.
وأشار الورع إلى عمليات الاستغلال التي تحصل خلال هذه الفترة للطلبة وأهاليهم وأن هناك في السوق وفي المقاهي والبيوت من يتقاضون أجوراً خيالية عن تدريب الطلاب على المسابقة مستغلين الوضع العام وأن الكلية قادرة على منع هذه الأعمال والممارسات الجارية في السوق وبشكل كبير.
المصدر صحيفة الوطن