تقول الحكاية أن مهندسا كان يعمل في مطار دمشق الدولي فتحت أمامه أبواب الرزق (بلا حسادة).
ومع الوقت تطورت الفرصة أمامه فشارك خليجيين وتحديداً كويتيين واتسع العمل إلى شركة تأجير سيارات..إلا أن التطور المهم كان في تحول صديقنا إلا ما يمكن أن نطلق عليه "جامع أموال" فبدأ يشغل أموال زملائه ومدرائه في مطار دمشق الدولي وكله بإرادة وطموح الزملاء والمدراء وبدون ضغط إلا إغراء الفوائد الكبيرة.
وبدأ صديقنا يعطي أرباحاً خيالية - بل بدأ يعطي أصدقاءه سيارات وكالة- في الحقيقة لم أفهم كيف كانت تجري العملية ولكن لاحقاً اكتشفنا أن وكالات السيارات لها ملايين على صديقنا.
وهكذا قام كل من ملك الطموح بالأرباح ... ببيع أملاك وجمع أموال من عائلاتهم..بل وصل الأمر بالبعض من يعمل في المطار إلى رصد كل مهماتهم الخارجية وتوجيه بدلها النقدي إلى صديقنا كي ينميها ويزيدها..(والله المزيد).
المعلومات التي حصلنا عليها من أشخاص في المطار أن صديقنا مالا يقل عن 300 مليون ليرة من موظفي المطار لوحدهم ( دون ان نتأكد من الرقم) هذا عن الأرقام التي جمعها من آخرين.
ماحصل باختصار أن صديقنا أعلن إفلاسه مؤخراً فطارت الملايين على مهندسي وموظفي ومدراء المطار, الذين استيقظوا مؤخراً على ثرواتهم الواهية وسياراتهم الفخمة المرهونة...والأهم أنهم استيقظوا على تحويشات العمر التي ضاعت.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: بالرغم من أن إغراء المال قد يعمي القلوب أحياناً ولكن ألم يكن مفترضاً أن يملك هؤلاء الذين وظفوا أموالهم مع صديقنا أعلاه ولو الحد الأدنى من الوعي بأنه لايوجد استثمار يدر كل تلك الأرباح, وأن جامعي الأموال ما هم إلا نصابين محترفين خاصة وأن تاريجنا السوري ملئ بأسماء جامعي أموال المعروفين باحتيالهم وسرقتهم لأموال الناس.
بقي أن نقول أن جامع الأموال أعلاه لم يكن لوحدهِ...وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فقد تم القبض على بعض من شاركه الاحتيال من قبل الأمن الجنائي...في حين توارى البعض الآخر عن الأنظار.
سيرياستيبس
ومع الوقت تطورت الفرصة أمامه فشارك خليجيين وتحديداً كويتيين واتسع العمل إلى شركة تأجير سيارات..إلا أن التطور المهم كان في تحول صديقنا إلا ما يمكن أن نطلق عليه "جامع أموال" فبدأ يشغل أموال زملائه ومدرائه في مطار دمشق الدولي وكله بإرادة وطموح الزملاء والمدراء وبدون ضغط إلا إغراء الفوائد الكبيرة.
وبدأ صديقنا يعطي أرباحاً خيالية - بل بدأ يعطي أصدقاءه سيارات وكالة- في الحقيقة لم أفهم كيف كانت تجري العملية ولكن لاحقاً اكتشفنا أن وكالات السيارات لها ملايين على صديقنا.
وهكذا قام كل من ملك الطموح بالأرباح ... ببيع أملاك وجمع أموال من عائلاتهم..بل وصل الأمر بالبعض من يعمل في المطار إلى رصد كل مهماتهم الخارجية وتوجيه بدلها النقدي إلى صديقنا كي ينميها ويزيدها..(والله المزيد).
المعلومات التي حصلنا عليها من أشخاص في المطار أن صديقنا مالا يقل عن 300 مليون ليرة من موظفي المطار لوحدهم ( دون ان نتأكد من الرقم) هذا عن الأرقام التي جمعها من آخرين.
ماحصل باختصار أن صديقنا أعلن إفلاسه مؤخراً فطارت الملايين على مهندسي وموظفي ومدراء المطار, الذين استيقظوا مؤخراً على ثرواتهم الواهية وسياراتهم الفخمة المرهونة...والأهم أنهم استيقظوا على تحويشات العمر التي ضاعت.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: بالرغم من أن إغراء المال قد يعمي القلوب أحياناً ولكن ألم يكن مفترضاً أن يملك هؤلاء الذين وظفوا أموالهم مع صديقنا أعلاه ولو الحد الأدنى من الوعي بأنه لايوجد استثمار يدر كل تلك الأرباح, وأن جامعي الأموال ما هم إلا نصابين محترفين خاصة وأن تاريجنا السوري ملئ بأسماء جامعي أموال المعروفين باحتيالهم وسرقتهم لأموال الناس.
بقي أن نقول أن جامع الأموال أعلاه لم يكن لوحدهِ...وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فقد تم القبض على بعض من شاركه الاحتيال من قبل الأمن الجنائي...في حين توارى البعض الآخر عن الأنظار.
سيرياستيبس