بيت عربي جميل أنضم أيضا إلى مجموعة الفنادق الموجودة في دمشق القديمة، والتي أصبح عددها 22 فندق حتى الآن، فندق دار النور بيت قديم يحتوي غرفة بسقف قماشي، حرضت هذه الغرفة على فكرة كاملة لتصميم الفندق، هذه الغرفة هي كاميلا التي صمم سقفها فنان ايطالي لم يتمكن القائمون على ترميم المنزل من معرفته رغم محاولاتهم الكثيرة، فندق دار النور هو بالأصل دار معاصرة لمكتب عنبر منذ مئتي عام ، حيث كانت البيوت الدمشقية في قلب الشام القديمة تتواجد في إحياء تربطها شوارع رئيسية، تصل بوابة باب الجابية من الشرق مع باب شرقي من الغرب قرب كنيسة القديسة مريم، فدار النور هو مثال مذهل على فن العمارة الدمشقي المبني من الحجارة القديمة المزينة والرخام والمنقوشة والجدران المتلاصقة.
لماذا يفكر المستثمرون في تحويل المنازل إلى فنادق في دمشق القديمة؟
أجابت إسعاف نحاس صاحبة الفندق على هذا السؤال قائلة (في الحقيقة أنني قد تعرفت على البيت العربي بشكل عام في وقت متأخر من حياتي، فأنا لم أعش في سوريا، ولم أمضي طفولتي في حاراتها وأزقتها، فعندما رأيت هذا البيت، شعرت أنه يحمل في طياته الكثير من الحميمية، فقلت سرا لماذا لا نشارك الآخرين بهذه الحميمية والخصوصية، من هنا انطلقت فكرة فندق دار النور، بغرفه الغير متشابه ..بساحته الرحبة..بأشجار البرتقال وعطر الياسمين).
أما المهندسة التي أشرفت على ترميم الفندق، فتجمعه مع الفندق قصة أخرى..قصة مليئة بالتفاصيل، ومليئة بالحب، المهندسة ليلى حمدان لخصت قصتها قائلة:
هذا المنزل يعود عمره إلى عام 1870، وقد عملنا على تحويله إلى فندق، مع الحفاظ على روحه الفلورنسية، هذه الروح التي أتت إلى الفندق من خلال الفنانين الأوربيين الذين زاروا سوريا، عبر فترات طويلة، وتاركين أثرهم ولمساتهم عليه.
فهذا الفندق قسمناه إلى مجموعة من الغرف، وكل غرفة لها نمط معين ومميز، أحد أكثر الغرف غرابة هي كاميلا، وتأتي غرابتها وميزتها من سقفها القماشي الذي صنعه فنان إيطالي لم نستطع أن نعرفه، لكننا حاولنا خلال عملية الترميم أن نحافظ على السقف القماشي لهذه الغرفة، أما غرفة روز فجميع أجزائها زهرية، غرفة اليوك هي غرفة قديمة فيها خزانة اسمها يوك منذ عصر ستي جعلناه نموذجا مختلفاً عن بقية الغرف، غرفة جاسمين هي غرفة الياسمين المطبوع على جميع جدرانها، أما غرفة ايرس ميزتها بسقفها الذي رسم عليه زهر السوسن، أما أكثر الغرف التي يتم حجزها فهي غرفة ماري الزرقاء اللون وفاطمة التي فيها محراب عجمي، غرفة هدى، وغرفة كاميلا.
وزير السياحة د.سعد الله أغا القلعة قال بهذه المناسبة مدافعاً عن المنشآت السياحية في دمشق القديمة: سيريا ستيبس – يارا وهبي
لماذا يفكر المستثمرون في تحويل المنازل إلى فنادق في دمشق القديمة؟
أجابت إسعاف نحاس صاحبة الفندق على هذا السؤال قائلة (في الحقيقة أنني قد تعرفت على البيت العربي بشكل عام في وقت متأخر من حياتي، فأنا لم أعش في سوريا، ولم أمضي طفولتي في حاراتها وأزقتها، فعندما رأيت هذا البيت، شعرت أنه يحمل في طياته الكثير من الحميمية، فقلت سرا لماذا لا نشارك الآخرين بهذه الحميمية والخصوصية، من هنا انطلقت فكرة فندق دار النور، بغرفه الغير متشابه ..بساحته الرحبة..بأشجار البرتقال وعطر الياسمين).
أما المهندسة التي أشرفت على ترميم الفندق، فتجمعه مع الفندق قصة أخرى..قصة مليئة بالتفاصيل، ومليئة بالحب، المهندسة ليلى حمدان لخصت قصتها قائلة:
هذا المنزل يعود عمره إلى عام 1870، وقد عملنا على تحويله إلى فندق، مع الحفاظ على روحه الفلورنسية، هذه الروح التي أتت إلى الفندق من خلال الفنانين الأوربيين الذين زاروا سوريا، عبر فترات طويلة، وتاركين أثرهم ولمساتهم عليه.
فهذا الفندق قسمناه إلى مجموعة من الغرف، وكل غرفة لها نمط معين ومميز، أحد أكثر الغرف غرابة هي كاميلا، وتأتي غرابتها وميزتها من سقفها القماشي الذي صنعه فنان إيطالي لم نستطع أن نعرفه، لكننا حاولنا خلال عملية الترميم أن نحافظ على السقف القماشي لهذه الغرفة، أما غرفة روز فجميع أجزائها زهرية، غرفة اليوك هي غرفة قديمة فيها خزانة اسمها يوك منذ عصر ستي جعلناه نموذجا مختلفاً عن بقية الغرف، غرفة جاسمين هي غرفة الياسمين المطبوع على جميع جدرانها، أما غرفة ايرس ميزتها بسقفها الذي رسم عليه زهر السوسن، أما أكثر الغرف التي يتم حجزها فهي غرفة ماري الزرقاء اللون وفاطمة التي فيها محراب عجمي، غرفة هدى، وغرفة كاميلا.
وزير السياحة د.سعد الله أغا القلعة قال بهذه المناسبة مدافعاً عن المنشآت السياحية في دمشق القديمة:
لا يمكن أن تفقد دمشق القديمة روحها بسبب كثرة المطاعم والفنادق، بل على العكس فإن هذه الفنادق تحافظ على النسيج العمراني لدمشق القديمة، فجميع الأبنية التي تتحول إلى منشآت سياحية تحافظ على التراث وتحيه، فأي موقع أثري مهما بلغت أهميته لا يحيى إلا إذا رأيناه فإن لم نبرزه لا أثر له، وهذا الأمر ينطبق على دمشق القديمة التي أحيت بفضل هذه المنشآت السياحية، فلا يوجد أي تخوف من أن تفقد دمشق القديمة هويتها، فنحن لدينا مخطط توجيهي يحدد أماكن هذه المنشآت والأماكن المسوح بها للترخيص، ففي عام 2000 كانت دمشق القديمة لا تشبه دمشق القديمة لعام 2010، فهي الآن تستطع بالحياة ليلا نهارا، وهذا ما تسعى وزارة السياحة لفعله.