من طرف MAHER.KH الأحد أبريل 25, 2010 2:40 am
"وردة مسار" مشروع اجتماعي يسعى لتنمية مواهب وقدرات الطفل السوري وتدريبه ضمن مركز قيد الإنشاء على أرض المعارض القديمة بدمشق وبرعاية كريمة من السيدة الأولى "أسماء الأسد"، هذا المشروع الذي ابتدأ بمهرجان كرنفالي ضم محطات تحاور وإبداع احتفالاً بالطفل السوري.
|
موقع "eSyria" بتاريخ 10/7/2009 التقى بالأستاذ "حسام الحموي" رئيس قسم إدارة المشاريع بمسار، ليحدثنا عن أهمية مركز "مسار روز" وأهدافه: «كنا نحلم ونحن أطفال أن نجد مثل هذا المشروع فمن الجميل أن يستفيد أطفالنا من هذا المشروع، وهو عالمياً موجود في دول كثيرة لكن ليس بهذا الحجم وبهذا الدعم الموجود لتنفيذ مشروعنا، حيث سيكون الأطفال من العمر 5-21 سنة موضع اهتمام المشروع، والغرض منه الاستثمار طويل الأجل في تنمية مواهب الطفل عبر تعليم غير تقليدي، تعليم تفاعلي إبداعي يفتح أمام الطفل مسارات قد يجد نفسه ضمن أحدها قادراً على العطاء والإبداع وربما قد يكون وجد مسار حياته».
يكمل "الحموي": «سيكون لدينا مقاولون محليون للتنفيذ واستكمال التصميم، ففكرة "مسار روز" مستوحاة من الوردة الدمشقية، وسنهتم هنا بالحفاظ على فكرة التصميم أثناء التنفيذ وإيقاع وجودة العمل، ولضبط ذلك نحن موجودون على أرض الواقع، فمكاتبنا منذ الأسبوع الأول نقلت إلى أرض معرض مدينة "دمشق" لنكون قريبين جداً من موقع العمل، وهنا أود أن أذكر أن أول مقاول وهو مقاول الأساسات بدأ العمل في الأول من تموز، ولمدة خمسة أشهر، وهي مدة إنجاز الأساسات من ثم يدخل
المقاول الرئيسي لينفذ المرحلة التي نسميها "فوق الأرض"، والمدة المتوقعة لتنفيذ المشروع هي 30 شهر من لحظة بدء المشروع».
أما عن فكرة إدارة المشاريع، وخاصة مشروع بهذا الحجم والأهمية يضيف "الحموي": «فكرة إدارة المشاريع وجدت للمشاريع الكبيرة والمميزة لهذا السبب أنشأت وحدة لإدارة المشروع، ولتضمن ثلاث أساسيات وهي جودة المشروع وكلفة المشروع ووقت إنجاز المشروع، من المهم حين يقرر إنجاز المشروع خلال عامين ألا تتجاوز المدة الفعلية عامين، فمن المعتاد ألا ينتهي المشروع خلال المدة المقررة وتبدأ الكلفة التقديرية بمبلغ صغير من ثم تكبر، وذلك بسبب النقص في الدراسة والنقص في إدارة المشروع، وهنا ارتأت "مسار" أن تعين هذه الوحدة لتضمن جودة هذا المشروع الذي سيكون من أهم وأكبر المشاريع في سورية ومنطقة الشرق الأوسط من نوعه ويكون نواة لأي مشاريع أخرى تحت رعاية "مسار" في المستقبل فنحن مقدمون على تجربة حقيقية لها شروطها ومميزاتها وأهدافها الهامة».
أما عن مساحة المشروع والفعاليات المتضمنة يقول "الحموي": «المشروع يحتوي على حوالي سبعة معارض بفعاليات مختلفة ومعها معرض مؤقت، والمساحة المخصصة للبناء 5500 م2، أما المساحة الطابقية 15000 م2 وممرات تشكل حوالي 70% من كل مدينة
|
وردة مسار |
المعارض، وإن كل مساحة المشروع ستكون 30% من ساحة المعرض، كما وإلى جوار المتحف ستمتد حدائق عامة ومقاهي انترنت على مساحة المعرض القديم مع مرآب بمستويين يتسع لأكثرمن 1500 سيارة لتشكل هذه المنطقة الحيوية من "دمشق" نقطة جذب ترفيهية مميزة لأهالي وزائري "دمشق"، فالمشروع متكامل مع محيطه ونأمل أن تنهي كل هذه الفعاليات بنفس الوقت، إن هذا المشروع تحدٍ كبيرٍ فعندما نقول مقاولاً محلياً بحجم هذا المشروع والتصميم الذي ينظر إليه الكثير أنه تصميم معقد وصعب فنحن نتحدث عن وردة ستصبح مشروعاً على أرض الواقع، وأنا من خلال خبرتي في إدارة المشاريع أقول بأنه تحدٍ كبير ونأمل بأن نكون إن شاء الله على مستوى التحدي وننجز المشروع في الوقت المناسب وبالشكل المطلوب».
أما عن المهرجان الذي أطلق على أرض مدينة المعارض القديمة بالقرب من المشروع فيقول الأستاذ "حسام الحموي" رئيس قسم المشاريع "مسار": «هذا المهرجان الذي أقيم على أرض المعارض القديمة بمحطات عديدة، لنعلن عن بدء انطلاق مشروع "وردة مسار" ونحتفل مع أطفالنا ليروا نموذجاً عما يمكن أن يحتويه هذا البناء، هذا النموذج المبسط جداً يحمل الفكرة، فالتجهيزات داخل البناء ستكون على مستوى عالٍ جداً من التقنية والقدرة على محاكاة الفكرة وإثارة الرغبة في المعرفة لدى أطفالنا».
وينهي السيد "حسام الحموي" حديثه معنا بابتسامة خفيفة ليقول: «المشروع للوطن ولكل أطفاله ولا توجد أي خصوصية لطفل دون آخر، هدفه تنمية مواهب وقدرات طفلنا السوري، ليفتح لهم آفاق المستقبل بمساراته المختلفة، وكلنا أمل بأنه سيكون مشرقاً وملوناً بألوان الحياة التي تسمح له باختيار مساره، إنه استثمار في الوطن وللوطن».
بتصرف من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]