من اين تنبع الفكرة التصميمية ؟
خطا كبير ان نحدد للمعماري ان يبدا بحل والخطا الاكبر ان نقول له هات مربع مع مستطيل والج الشكل او الكثل .. الخ كلام فيه الكثير من الصحة باهتمام بالدراسات عن المشروع وعن الفكرة التصميمية وارجو ان تركزوا على الفكرة المعمارية .. فلكل مشروع لابد من وجود فكرة وراء الاشكال المستخدمة .. عن ماذا تعبر .. ومن اين اتت ..
في بداية المشروع مهم جدا وضع دراسات له، اي .. دراسة الموقع .. دراسة الفعاليات .. دراسة التاثيرات البيئية .. دراسة الهيكل الانشائي .. دراسة امثلة مشابهة .. دراسة الوظيفة ..
لكل محور من الدراسات استنتاجات تساعد في اتخاذ القرارت التصميمية وايجاد الحلول لها ( وليس للفكرة التصميمية ) مثلا في دراسة الموقع ... نقوم بزيارة الموقع وندرس المحاور البصرية والحركية واتجاه الرياح والشمس وحتى نقيس اعداد المشاة والسيارات في ساعات مختلفة وكل هذا يساعدنا على تحديد افضل توجيه للبناية .. عدد المداخل ومواقعها ..
من كل محور نستخلص استنتاج يعطينا مجموعة من القرارات التصميمية تساعدنا في عمل للفعاليات على الموقع .. ( هل نستخدم النظام الانشائي الفلاني .. هل نعمل سرداب .. نصعد طوابق .. نوقع فعالية معينة في توجيه معين .. الخ ) خلصنا من الدراسات .. نصل للفكرة التصميمية .. تحتاج الفكرة التصميمة الى ذاتية المصمم ومهاراته الابداعية وبلاغته في التعبير وتحليله للمتغيرات وانتقائه الانسب والاقرب للمشروع بينها ..
من اين تنبع الفكرة التصميمية ... ؟
هناك متغيرات تختلف في وزنها تبعا للمشروع .. المتغيرات هي .. * خصوصية المشروع نفسه .. اي خصوصية الوظيفة .. ( فكرة تصميم مشروع مستشفى تختلف عن تصميم متحف .. الخ .). لكل منهما رمزيته * الموقع .. او رمزية الموقع .. هل يوجد فيه خاصية معينة .. حدث من الاحداث مر به او قريب عليه ..نستلهم الفكرة منه .. مثلا وجود الموقع على نهر او بمنطقة جبلية .. الخ او المجاورات التي قد تحمل رمزية معينة او حدث معين .. * الجهة المستفيدة .. ممكن ان نستلهم فكرة من رب العمل نفسه او التعبير عن خصوصيته ( اذا كان رجل قيادي .. او مفكر .. عالم .. تاجر .. الخ ) * الوظيفة .. اي النمط التصميمي لوظيفة معينة ( مدرسة .. ملعب .. الخ .. ) وما هي الالية المستخدمة للخروج عن هذا النمط مثلا او التمايز عنه او الاندماج فيه .. حسب الفكر الي يتوجه نحوها المصمم .. * الظرف الآني للمشروع .. مثلا مشروع في مكان معين في زمان معين له خصوصية رمزية ممكن التعبير عنها ضمن هذه الثنائية ( الزمكان ) وتوجد مؤثرات اخرى لكن لا تحضرني بالوقت الحالي لكل من هذه المؤثرات وزنها حسب المشروع .. وحسب الوزن نختار اي منها نريد التعبير عنه .. ولكل منها خصائص ممكن تحليلها والاختيار منها ما هو ابلغ في التعبير
اذا ميزنا ما نريد ان نعبر عنه اي المفهوم او الرسالة التي يحملها المبنى .. اصبحت لدينا فكرة تصميمية ( فلسفة التصميم ) ننتقل الى التجسيد المادي لهذه الفكرة .. اي ما هو الشكل الذي يعبر عن هذا المفهوم او هذه الرسالة .. اي اننا نبحث عن شكل ولا نخلقه من الصفر .. اي لا يمكن ان ناتي بمربع + دائرة + مثلث .. ونقول نريد التعبير عن مثلا ثنائية الموت والحياة ( لانه مشروعي مستشفى او مقبرة او او ) .. او نعبر عن الرحلة الى المجهول كبداية معروفة ونهاية مبهمة الخ ... نبحث عن منظومة ( سواء كانت من العمارة ( الزقورة .. الاهرام .. نمط البيت البغدادي .. متحف قديم مشهور .. نمط وظيفي او بنائي سائد .. . اي كل نظام معماري يحمل هوية معينة يعبر عن هذه الفكرة ) او خارج العمارة ( مثلا شكل البصمة .. شكل البرعم .. شكل سفينة تحمل مرجعية زمنية ومكانية معينة حسب تفاصيلها .)
خطا كبير ان نحدد للمعماري ان يبدا بحل والخطا الاكبر ان نقول له هات مربع مع مستطيل والج الشكل او الكثل .. الخ كلام فيه الكثير من الصحة باهتمام بالدراسات عن المشروع وعن الفكرة التصميمية وارجو ان تركزوا على الفكرة المعمارية .. فلكل مشروع لابد من وجود فكرة وراء الاشكال المستخدمة .. عن ماذا تعبر .. ومن اين اتت ..
في بداية المشروع مهم جدا وضع دراسات له، اي .. دراسة الموقع .. دراسة الفعاليات .. دراسة التاثيرات البيئية .. دراسة الهيكل الانشائي .. دراسة امثلة مشابهة .. دراسة الوظيفة ..
لكل محور من الدراسات استنتاجات تساعد في اتخاذ القرارت التصميمية وايجاد الحلول لها ( وليس للفكرة التصميمية ) مثلا في دراسة الموقع ... نقوم بزيارة الموقع وندرس المحاور البصرية والحركية واتجاه الرياح والشمس وحتى نقيس اعداد المشاة والسيارات في ساعات مختلفة وكل هذا يساعدنا على تحديد افضل توجيه للبناية .. عدد المداخل ومواقعها ..
من كل محور نستخلص استنتاج يعطينا مجموعة من القرارات التصميمية تساعدنا في عمل للفعاليات على الموقع .. ( هل نستخدم النظام الانشائي الفلاني .. هل نعمل سرداب .. نصعد طوابق .. نوقع فعالية معينة في توجيه معين .. الخ ) خلصنا من الدراسات .. نصل للفكرة التصميمية .. تحتاج الفكرة التصميمة الى ذاتية المصمم ومهاراته الابداعية وبلاغته في التعبير وتحليله للمتغيرات وانتقائه الانسب والاقرب للمشروع بينها ..
من اين تنبع الفكرة التصميمية ... ؟
هناك متغيرات تختلف في وزنها تبعا للمشروع .. المتغيرات هي .. * خصوصية المشروع نفسه .. اي خصوصية الوظيفة .. ( فكرة تصميم مشروع مستشفى تختلف عن تصميم متحف .. الخ .). لكل منهما رمزيته * الموقع .. او رمزية الموقع .. هل يوجد فيه خاصية معينة .. حدث من الاحداث مر به او قريب عليه ..نستلهم الفكرة منه .. مثلا وجود الموقع على نهر او بمنطقة جبلية .. الخ او المجاورات التي قد تحمل رمزية معينة او حدث معين .. * الجهة المستفيدة .. ممكن ان نستلهم فكرة من رب العمل نفسه او التعبير عن خصوصيته ( اذا كان رجل قيادي .. او مفكر .. عالم .. تاجر .. الخ ) * الوظيفة .. اي النمط التصميمي لوظيفة معينة ( مدرسة .. ملعب .. الخ .. ) وما هي الالية المستخدمة للخروج عن هذا النمط مثلا او التمايز عنه او الاندماج فيه .. حسب الفكر الي يتوجه نحوها المصمم .. * الظرف الآني للمشروع .. مثلا مشروع في مكان معين في زمان معين له خصوصية رمزية ممكن التعبير عنها ضمن هذه الثنائية ( الزمكان ) وتوجد مؤثرات اخرى لكن لا تحضرني بالوقت الحالي لكل من هذه المؤثرات وزنها حسب المشروع .. وحسب الوزن نختار اي منها نريد التعبير عنه .. ولكل منها خصائص ممكن تحليلها والاختيار منها ما هو ابلغ في التعبير
اذا ميزنا ما نريد ان نعبر عنه اي المفهوم او الرسالة التي يحملها المبنى .. اصبحت لدينا فكرة تصميمية ( فلسفة التصميم ) ننتقل الى التجسيد المادي لهذه الفكرة .. اي ما هو الشكل الذي يعبر عن هذا المفهوم او هذه الرسالة .. اي اننا نبحث عن شكل ولا نخلقه من الصفر .. اي لا يمكن ان ناتي بمربع + دائرة + مثلث .. ونقول نريد التعبير عن مثلا ثنائية الموت والحياة ( لانه مشروعي مستشفى او مقبرة او او ) .. او نعبر عن الرحلة الى المجهول كبداية معروفة ونهاية مبهمة الخ ... نبحث عن منظومة ( سواء كانت من العمارة ( الزقورة .. الاهرام .. نمط البيت البغدادي .. متحف قديم مشهور .. نمط وظيفي او بنائي سائد .. . اي كل نظام معماري يحمل هوية معينة يعبر عن هذه الفكرة ) او خارج العمارة ( مثلا شكل البصمة .. شكل البرعم .. شكل سفينة تحمل مرجعية زمنية ومكانية معينة حسب تفاصيلها .)