الرئيسية
تقوم شركة ألمانية بترميم خان سليمان باشا العظم بالتعاون مع محافظة دمشق لتحويله الى فندق في غضون 18 شهراً.
المهندس عمار شحادات المشرف على عمليات الترميم قال إن الشركة المنفذة تسعى الى إعادة الخان كما كان في السابق تماماً دون أن تضيف عليه شيئاً، من أجل الحفاظ على شكل الخان ومحتوياته كما كان في السابق، ومحافظة دمشق هي شريك لنا في عملية الترميم والاستثمار، وهناك 16 لجنة من المحافظة تتابع العمل، وتراقب تطورات الهيكل الداخلي بانتظام للحفاظ على روح العمارة التراثية فيه، وهناك خبراء أجانب يشرفون معنا على العمل.
أما المهندس محمد خيري البارودي المتخصص بالعمارة الإسلامية في المدن العربية فيقول إن بناء هذا الخان كان لأغراض اقتصادية في المقام الأول، ويعتبر ثاني أفضل خان في الشرق العربي بعد خان أسعد باشا العظم (ابن شقيق سليمان باشا)، ومن الخطورة بمكان الاستعانة بخبراء أجانب فيما يتعلق بالعمارة الشامية، وخصوصاً العمارة الإسلامية منها، لأن هناك حرفية وتقليداً فنياً معمارياً ثابتاً ومرتبطاً بالمرحلة التاريخية، ولذلك فقد يكون الخبير الأجنبي قد وقع تحت تأثير مكون معين من مكونات العماره فعممه، وبالتالي خلط بين الأبلق والألمق (الأبلق: تناوب الأسود والأبيض، والألمق: تناوب ثلاثي بإضافة الحجر الأحمر)، ولذلك فعلى كل مهندس في العمارة الشامية أن يطلع على كل الآثار المعمارية في المدينة وعلى تصنيفاتها التاريخية لأنها تختلف وتتعدل أكثر من عشر مرات بين الحقبة الأيوبية فالمملوكية، وصولاً الى العثمانية.
يضيف البارودي: إن دمشق تمارس السحر على كل من يزورها حتى إن لا مارتين الشاعر الفرنسي الشهير ذهل بالخانات الشامية وبأبواب المدارس والمساجد، مع العلم أن الخانات أعيد بناؤها بسبب زلزال أصاب مدينة دمشق قبل نحو 180 عاماً.
يذكر أن خان سليمان باشا بني عام 1145 للهجرة، 1732للميلاد، ويقع في الشارع المستقيم (مدحت باشا حالياً) على مساحة تزيد عن 1500 م2، ويحتوي على غرف إقامة واسطبلات ودورات مياه، وإلى جواره مجموعة من الخانات القديمة مثل خان جقمق المملوكي وخان الجمرك التي كانت تمثل بتقاربها الوسط التجاري لمدينة دمشق في فترة ازدهار العمارة العثمانية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
المهندس عمار شحادات المشرف على عمليات الترميم قال إن الشركة المنفذة تسعى الى إعادة الخان كما كان في السابق تماماً دون أن تضيف عليه شيئاً، من أجل الحفاظ على شكل الخان ومحتوياته كما كان في السابق، ومحافظة دمشق هي شريك لنا في عملية الترميم والاستثمار، وهناك 16 لجنة من المحافظة تتابع العمل، وتراقب تطورات الهيكل الداخلي بانتظام للحفاظ على روح العمارة التراثية فيه، وهناك خبراء أجانب يشرفون معنا على العمل.
أما المهندس محمد خيري البارودي المتخصص بالعمارة الإسلامية في المدن العربية فيقول إن بناء هذا الخان كان لأغراض اقتصادية في المقام الأول، ويعتبر ثاني أفضل خان في الشرق العربي بعد خان أسعد باشا العظم (ابن شقيق سليمان باشا)، ومن الخطورة بمكان الاستعانة بخبراء أجانب فيما يتعلق بالعمارة الشامية، وخصوصاً العمارة الإسلامية منها، لأن هناك حرفية وتقليداً فنياً معمارياً ثابتاً ومرتبطاً بالمرحلة التاريخية، ولذلك فقد يكون الخبير الأجنبي قد وقع تحت تأثير مكون معين من مكونات العماره فعممه، وبالتالي خلط بين الأبلق والألمق (الأبلق: تناوب الأسود والأبيض، والألمق: تناوب ثلاثي بإضافة الحجر الأحمر)، ولذلك فعلى كل مهندس في العمارة الشامية أن يطلع على كل الآثار المعمارية في المدينة وعلى تصنيفاتها التاريخية لأنها تختلف وتتعدل أكثر من عشر مرات بين الحقبة الأيوبية فالمملوكية، وصولاً الى العثمانية.
يضيف البارودي: إن دمشق تمارس السحر على كل من يزورها حتى إن لا مارتين الشاعر الفرنسي الشهير ذهل بالخانات الشامية وبأبواب المدارس والمساجد، مع العلم أن الخانات أعيد بناؤها بسبب زلزال أصاب مدينة دمشق قبل نحو 180 عاماً.
يذكر أن خان سليمان باشا بني عام 1145 للهجرة، 1732للميلاد، ويقع في الشارع المستقيم (مدحت باشا حالياً) على مساحة تزيد عن 1500 م2، ويحتوي على غرف إقامة واسطبلات ودورات مياه، وإلى جواره مجموعة من الخانات القديمة مثل خان جقمق المملوكي وخان الجمرك التي كانت تمثل بتقاربها الوسط التجاري لمدينة دمشق في فترة ازدهار العمارة العثمانية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
