سأقولُ لكِ " أحبكِ " ..
حينَ تنتهي كلّ لغاتِ العشق القديمهْ
فلا يبقى للعشاق ِ شيءٌ يقولونهُ .. أو يفعلونهْ ..
عندئذ ستبدأ مهمتي ..
في تغيير حجارة هذا العالمْ ..
وفي تغيير هندستهْ ..
شجرة ً بعد شجرهْ ..
وكوكباً بعد كوكبْ ..
وقصيدة ً بعد قصيدهْ ..
2
سأقولُ لكِ " أحبكِ " ..
عندما أشعر أن كلماتي صارت تستحقكِ ..
وتضيقُ المسافة ُ بين عينيكِ وبين دفاتري ..
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفسينه يمرُّ برئتي أنا ..
وتصبحُ اليد التي تضعيها على مقعد السيارة ..
هي يدي أنا ..
سأقولها , عندما أصبح قادراً ,
على استحضار طفولتي , وخيولي , وعساكري ,
ومراكبي الورقيهْ ..
واستعادة ِ الزمن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ .
حين كنتِ ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي ..
فأغطيكِ , عندما تنعسينْ ..
بشرشفٍ من نجوم الصيفْ ..
3
سأقولُ لكِ " أحبكِ "
عندما أشعرُ أن الأرضَ حتى تدورَ بحاجةٍ إليكِ
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ .. بحاجةٍ إليكِ ..
والفصولَ حتى تتعاقبَ .. بحاجةٍ إليكِ ..
والينابيعَ حتى تنفجرْ ..
والحضارةَ حتى تتحضرْ ..
والعصافيرَ حتى تتعلمَ الطيرانْ ..
والفراشات حتى تتعلمَ الرسم ..
وأنا حتى أمارس النبوهْ
بحاجةٍ إليكِ ..
4
سأقولُ لكِ " أحبكِ "
عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدهْ ..
ويصبح النومُ على ورقة الكتابهْ
شهياً ومدمراً كالنوم معكِ ..
ليسَ الأمرُ سهلاً كما تتصورينْ ..
فأنا لا أستطيع أن أحبّ امرأهْ ..
خارجَ إيقاعاتِ الشعرْ ..
ولا أن أدخلَ في حوار ٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجأهْ
كلمة ً كلمهْ ..
ومقطعاً كقطعاً ..
إنني لا أعاني من عقدة المثقفينْ ..
لكنّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلمُ بذكاءْ
والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلهْ ..
إن شرطَ الشهوة َ عندي , مرتبط ٌ بشرط الشعرْ
فالمرأة قصيدة ٌ أموتُ عندما أكتبها ..
أموتُ عندما أنساها ..
حينَ تنتهي كلّ لغاتِ العشق القديمهْ
فلا يبقى للعشاق ِ شيءٌ يقولونهُ .. أو يفعلونهْ ..
عندئذ ستبدأ مهمتي ..
في تغيير حجارة هذا العالمْ ..
وفي تغيير هندستهْ ..
شجرة ً بعد شجرهْ ..
وكوكباً بعد كوكبْ ..
وقصيدة ً بعد قصيدهْ ..
2
سأقولُ لكِ " أحبكِ " ..
عندما أشعر أن كلماتي صارت تستحقكِ ..
وتضيقُ المسافة ُ بين عينيكِ وبين دفاتري ..
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفسينه يمرُّ برئتي أنا ..
وتصبحُ اليد التي تضعيها على مقعد السيارة ..
هي يدي أنا ..
سأقولها , عندما أصبح قادراً ,
على استحضار طفولتي , وخيولي , وعساكري ,
ومراكبي الورقيهْ ..
واستعادة ِ الزمن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ .
حين كنتِ ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي ..
فأغطيكِ , عندما تنعسينْ ..
بشرشفٍ من نجوم الصيفْ ..
3
سأقولُ لكِ " أحبكِ "
عندما أشعرُ أن الأرضَ حتى تدورَ بحاجةٍ إليكِ
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ .. بحاجةٍ إليكِ ..
والفصولَ حتى تتعاقبَ .. بحاجةٍ إليكِ ..
والينابيعَ حتى تنفجرْ ..
والحضارةَ حتى تتحضرْ ..
والعصافيرَ حتى تتعلمَ الطيرانْ ..
والفراشات حتى تتعلمَ الرسم ..
وأنا حتى أمارس النبوهْ
بحاجةٍ إليكِ ..
4
سأقولُ لكِ " أحبكِ "
عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدهْ ..
ويصبح النومُ على ورقة الكتابهْ
شهياً ومدمراً كالنوم معكِ ..
ليسَ الأمرُ سهلاً كما تتصورينْ ..
فأنا لا أستطيع أن أحبّ امرأهْ ..
خارجَ إيقاعاتِ الشعرْ ..
ولا أن أدخلَ في حوار ٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجأهْ
كلمة ً كلمهْ ..
ومقطعاً كقطعاً ..
إنني لا أعاني من عقدة المثقفينْ ..
لكنّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلمُ بذكاءْ
والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلهْ ..
إن شرطَ الشهوة َ عندي , مرتبط ٌ بشرط الشعرْ
فالمرأة قصيدة ٌ أموتُ عندما أكتبها ..
أموتُ عندما أنساها ..