على الرغم من أنها قد تبدو من الأشياء البسيطة التي قد لا يعيرها الشخص من الوهلة الأولى اهتماماً كبيراً؛ إلا أنَّ الستائر تعتبر من ناحية فن الديكور أمراً أساسياً، ولا يمكن أن يتمّ ترتيب الديكور دون إعطائها جانباً كبيراً من الأهمية.
.
.
عندما يأتي الأمر إلى ترتيب ديكور المنزل، فإنَّ خبراء الديكور يركزون على فكرة ضرورة الانتباه إلى عنصر مهم في قطع المنزل، وهو الستائر.. إذ لا يجب أن تكون قطع الديكور متناسبة مع بعضها البعض من الناحية الجمالية فقط، بل إنَّ الديكور المرتب والناجح يسعى أيضاً لأن تكون قطع الديكور عملية وقادرة على القيام بالعمل المنوط بها، لا أن تكون مجرد منظر جميل فقط.
ومن أساسيات فنّ الديكور أن يتمَّ الجمع ما بين جاذبية وجمالية ترتيب قطع الديكور، وفي الوقت نفسه أن تكون القطع عملية ومفيدة.
ويقول خبراء الديكور: ترتيب الديكور ليس عملية معقدة، ولكنه أيضاً بحاجة إلى القليل من التركيز، إلى جانب الحسّ الذوقي للشخص الذي سيُمضي معظم ساعات يومه في المنزل.
ولترتيب الستائر في المنزل، فإنَّ الشخص يجب أن ينتبه إلى أربعة أشياء أساسية لا يمكن إهمالها.
ولكن ما هي الأساسيات الأربعة لستائر غرف المنزل؟.
نوع القماش
من بين أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها عند اختيار الستائر المناسبة للمنزل نوعُ القماش.
ومما لا شكَّ فيه هو أنَّ مكان الستارة هو الذي يحدّد نوع القماش المستخدم؛ إذ لابدَّ من أن تكون ستائر غرف النوم من الأنواع التي تعكس طبيعة المكان، كما يجب التركيز على قدرتها على حجب الضوء.
أما غرف الأطفال فتكون عرضة للاتساخ بسرعة، كما الأبواب المؤدية إلى الحدائق أو الممرات.. لذا يجب أن تكون من الأقمشة المجهزة بمادة عازلة ليسهل تنظيفها وإزالة البقع عنها.
ويمكن اختيار الأقمشة الفخمة التي تعكس طبيعة المكان في غرف الاستقبال والقاعات والمكاتب، في حين يفضل اختيار النوعية التي يسهل غسلها عندما يتعلق الأمر بستائر المطبخ، والتي يفضَّل أن تكون من القطن أو مواد غير قابلة للاشتعال.
نقش القماش
من المهم أن نكون حياديين عند اختيار نقوش الستائر؛ فمن الضروري ألا نبني رؤيتنا على نقش محدد ولون معين نحبه، كي لا نفاجأ بنتيجة غير مرضية.. إذ إنَّ نقشة الستائر التي تصلح لغرفة النوم لا يمكن أن تصلح لغرفة المكتب أو غرف الأطفال أو غرف الطعام. فالطراز الرومانسي مناسب لغرف النوم ولكنه لا يصلح لغرف الطعام، والقماش الذي يحمل رسوماً زاهية للفواكه مثلا يصلح للمطبخ.
في حين نختار الأقمشة ذات الألوان البسيطة والناعمة لغرف الأطفال، والتي تكون في الغالب لصور ألعابهم المفضلة أو للرسوم المتحركة أو الحيوانات التي يحبونها.
الإضاءة
إنَّ نقطة توجه المنزل يمكن أن تؤثر، وبشكل كبير، على نوع الستائر المستخدمة فيه؛ إذ إنَّ الغرف التي تكون مواجهة لأشعة الشمس لابدَّ من أن تكون من النوع السميك قليلاً، بحيث تقلل من تسرب الأشعة.
ويجب أن تكون الستائر هنا مصنوعة من الأقمشة التي تتحمَّل وهج الشمس.
أما لون الستائر المستخدم هنا، فإنه يجب أن يكون بين الأبيض والأزرق والفيروزي والأخضر؛ أي الألوان التي تعتبر «باردة»، أي بعكس الغرف غير المعرضة لأشعة الشمس.
ولكن هناك بعض الغرف التي قد تقلُّ فيها الإضاءة الطبيعية. وهنا يمكن الاعتماد على الإضاءة التي توضع في علب الستائر.
ويمكن هنا وضع إضاءة مخفية في علب الستائر، ويفضّل اختيار الألوان الحارة والزاهية كالأصفر والبرتقالي والزهري، كما يجب أن تكون الستائر في هذه الحالة رقيقة.
إلى ذلك يجب الانتباه إلى تجنب الألوان الباردة كاللون الأخضر والأزرق والفيروزي.
حجم النافذة
يؤثر حجم النافذة على نوع الستائر وشكلها.. فعندما تكون النوافذ من الحجم الكبير، يُفضل اختيار الألوان والنقوش التي تسمح بفرد مساحة كبيرة، كما يجب التأكد من أنَّ القضبان التي تحمل الستائر قادرة على حملها
ومن أساسيات فنّ الديكور أن يتمَّ الجمع ما بين جاذبية وجمالية ترتيب قطع الديكور، وفي الوقت نفسه أن تكون القطع عملية ومفيدة.
ويقول خبراء الديكور: ترتيب الديكور ليس عملية معقدة، ولكنه أيضاً بحاجة إلى القليل من التركيز، إلى جانب الحسّ الذوقي للشخص الذي سيُمضي معظم ساعات يومه في المنزل.
ولترتيب الستائر في المنزل، فإنَّ الشخص يجب أن ينتبه إلى أربعة أشياء أساسية لا يمكن إهمالها.
ولكن ما هي الأساسيات الأربعة لستائر غرف المنزل؟.
نوع القماش
من بين أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها عند اختيار الستائر المناسبة للمنزل نوعُ القماش.
ومما لا شكَّ فيه هو أنَّ مكان الستارة هو الذي يحدّد نوع القماش المستخدم؛ إذ لابدَّ من أن تكون ستائر غرف النوم من الأنواع التي تعكس طبيعة المكان، كما يجب التركيز على قدرتها على حجب الضوء.
أما غرف الأطفال فتكون عرضة للاتساخ بسرعة، كما الأبواب المؤدية إلى الحدائق أو الممرات.. لذا يجب أن تكون من الأقمشة المجهزة بمادة عازلة ليسهل تنظيفها وإزالة البقع عنها.
ويمكن اختيار الأقمشة الفخمة التي تعكس طبيعة المكان في غرف الاستقبال والقاعات والمكاتب، في حين يفضل اختيار النوعية التي يسهل غسلها عندما يتعلق الأمر بستائر المطبخ، والتي يفضَّل أن تكون من القطن أو مواد غير قابلة للاشتعال.
نقش القماش
من المهم أن نكون حياديين عند اختيار نقوش الستائر؛ فمن الضروري ألا نبني رؤيتنا على نقش محدد ولون معين نحبه، كي لا نفاجأ بنتيجة غير مرضية.. إذ إنَّ نقشة الستائر التي تصلح لغرفة النوم لا يمكن أن تصلح لغرفة المكتب أو غرف الأطفال أو غرف الطعام. فالطراز الرومانسي مناسب لغرف النوم ولكنه لا يصلح لغرف الطعام، والقماش الذي يحمل رسوماً زاهية للفواكه مثلا يصلح للمطبخ.
في حين نختار الأقمشة ذات الألوان البسيطة والناعمة لغرف الأطفال، والتي تكون في الغالب لصور ألعابهم المفضلة أو للرسوم المتحركة أو الحيوانات التي يحبونها.
الإضاءة
إنَّ نقطة توجه المنزل يمكن أن تؤثر، وبشكل كبير، على نوع الستائر المستخدمة فيه؛ إذ إنَّ الغرف التي تكون مواجهة لأشعة الشمس لابدَّ من أن تكون من النوع السميك قليلاً، بحيث تقلل من تسرب الأشعة.
ويجب أن تكون الستائر هنا مصنوعة من الأقمشة التي تتحمَّل وهج الشمس.
أما لون الستائر المستخدم هنا، فإنه يجب أن يكون بين الأبيض والأزرق والفيروزي والأخضر؛ أي الألوان التي تعتبر «باردة»، أي بعكس الغرف غير المعرضة لأشعة الشمس.
ولكن هناك بعض الغرف التي قد تقلُّ فيها الإضاءة الطبيعية. وهنا يمكن الاعتماد على الإضاءة التي توضع في علب الستائر.
ويمكن هنا وضع إضاءة مخفية في علب الستائر، ويفضّل اختيار الألوان الحارة والزاهية كالأصفر والبرتقالي والزهري، كما يجب أن تكون الستائر في هذه الحالة رقيقة.
إلى ذلك يجب الانتباه إلى تجنب الألوان الباردة كاللون الأخضر والأزرق والفيروزي.
حجم النافذة
يؤثر حجم النافذة على نوع الستائر وشكلها.. فعندما تكون النوافذ من الحجم الكبير، يُفضل اختيار الألوان والنقوش التي تسمح بفرد مساحة كبيرة، كما يجب التأكد من أنَّ القضبان التي تحمل الستائر قادرة على حملها