المستقبلية (بالإنجليزية: Futurism ؛ بالايطالية: Futurismo) حركة فنية تأسست في إيطاليا في بداية القرن العشرين ، وكانت تشكل ظاهرة فيها ، وان كان هناك حركات موازية في روسيا و انكلترا وغيرهما . كان الكاتب الايطالي فيليبو توماسو مارينيتي مؤسسها والشخصية الأكثر نفوذا فيها. والمستقبلية كلمة شمولية تعني التوجه نحو المستقبل وبدء ثقافة جديدة و الأنفصال عن الماضي. وينشط المستقبليون في جميع فروع الوسط الفني ، بما في ذلك الرسم والنحت ، والخزف ،والتصميم الجرافيكي ، التصميم الصناعي ، التصميم الداخلي ، والمسرح ، والأزياء ، والمنسوجات ، والأدب والموسيقى والهندسة المعمارية وحتى فن الطهي. وهي بشكل عام ذات سمات تبتعد عن كل ماهو قديم و تقليدي وهادئ . واعتبر هذا الفن من مبتدعيه فنا للمستقبل، ولذا رفضت فلسفة هذا الفن كل الفنون السابقة قاطبة، واعتبرتها فنونا فاشلة ومزيفة، ودعت إلى محوها وبناء فن جديد لا يشبه أي فن آخر سبقه . [1]
ابتدأت المستقبلية بالدخول على العمارة منذ قيام أنطونيو سانت إيليا Antonio Sant'Elia بتصميم مشاريعه المستقبلية الكثيرة ، والتي لم تُنفذ ، بسبب كلفتها العالية وعدم توفر المواد التقنية . وسانت إيليا هو معماري صمم الكثير من المشاريع التي تمتاز بالديناميكية ، والتي وظفها في العمارة .
وكانت ترجمة الحركة في الفن تتم بأستخدام الخطوط المائلة وكذلك في العمارة ، فهي تشبه العمارة التفكيكية .
تأثر سانت إيليا ، بحركة السيارات والطائرات والأبراج العالية . ووظف الشموخ والحركة الديناميكية في العمارة حيث تعامل مع الأسطح المائلة ، و تتميز الكتل بأختراقها لبعض ، وهذا بالنسبة للمباني ، اما بالنسبة للمدينة ، فأعتبرها هي المكان الذي يصنع به السفن ، والبيوت هي الآلات و المكائن . وهذه نماذج من تصامم سانت إيليا التي لم تنفذ :
ابتدأت المستقبلية بالدخول على العمارة منذ قيام أنطونيو سانت إيليا Antonio Sant'Elia بتصميم مشاريعه المستقبلية الكثيرة ، والتي لم تُنفذ ، بسبب كلفتها العالية وعدم توفر المواد التقنية . وسانت إيليا هو معماري صمم الكثير من المشاريع التي تمتاز بالديناميكية ، والتي وظفها في العمارة .
وكانت ترجمة الحركة في الفن تتم بأستخدام الخطوط المائلة وكذلك في العمارة ، فهي تشبه العمارة التفكيكية .
تأثر سانت إيليا ، بحركة السيارات والطائرات والأبراج العالية . ووظف الشموخ والحركة الديناميكية في العمارة حيث تعامل مع الأسطح المائلة ، و تتميز الكتل بأختراقها لبعض ، وهذا بالنسبة للمباني ، اما بالنسبة للمدينة ، فأعتبرها هي المكان الذي يصنع به السفن ، والبيوت هي الآلات و المكائن . وهذه نماذج من تصامم سانت إيليا التي لم تنفذ :