يعتبرالمعمار فرانك لويد رايت من أهم المعماريين في العالم الذين لهم بصمات واضحة في مسيرة تطور العمارة
ويعد فرانك لويد رايت (1869-1959) م عبقري معارض , يعد بين عظماء المؤسسين للتطور المعماري المعاصر , عايش كبار مهندسي الحركة الحديثة الأوربيين وما لبث أن تخطاهم , تجربة إنسانية طويلة وعميقة وثيقة الصلة بإنتاج غزيرلأعمال بذرها في أرجاء أمريكا فأثمرت ابتكارات بديعة .
أن مفهوم " فرانك رايت " وتصوراته للعمارة العضوية ""Organic Architecture أي الطبيعة كانت نوعية ديمقراطية , إذ لا تعتمد على في تقديرها الإعجاب بها على المعماريين فحسب , بلتستثير شيئا ما في خيال كل إنسان تقريبا , فليس كل شي جميل يبعث على الراحة , ولكنمن مظاهر تصميماته أنها طبيعية تشعر بالاطمئنان وتوحي بالجمال الذي يسهل استيعابه .
التصنيف من حيث الاتجاه المعماري :
ويصنف المعمار فرانك لويد رايتمن رواد العمارة الحديثة بشكل عام ولكنة لا يصنف ضمن رواد (حركة العمارة الحديثةالأسلوب العالمي ) إلى جانب ليكوربوزية وميس فان دروة وغيرهم،
كما يعد رائدالمدرسة العضوية
ويصنفه احد الكٌتاب والنقاد ضمن اتجاه العمارة البيئية حيث عرفبأنه يصمم بما يلاءم المكان والزمان ففي أمريكا صمم بيوت البراري بخصوصيتها وفياليابان ونيويورك وأوروبا
فكل مشاريعه يحمل طابعة الخاص
طــــابع فرانك لويد رايت :
** تحرير المساقطا لأفقية :
اعتمد (فرانك لويد رايت ) الحرية في المساقط الأفقية , فقام بتحريرهامن القيود و القواعد والأشكال الهندسية , فاختفت تلك الحسابات والاصطلاحات والقوانين الخاصة بالتشكيل والإنشاء ,بل أنها أصبحت عوامل ثانوية لدية .
فكان الشكل يتبع الوظيفة , وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية , كان (فرانك) يتعامل مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل و التجانس أساس له , ونجد ذلك في مسا قطه حيث كل فراغ يكمل الأخر كوحدة كاملة .
**عشق (رايت) تجديل و تشبيك الوحدات بطريقة رائعة وبأسلوب رائع وتعبيري دقيق ,أحيانا كان يوزع الوحدات أويجمعها حول عنصر معماري هام مثل ركن المدفأة أو السلم الداخلي , أو احترامه للمناسيب الأرض طبيعية و تعامله معه بدراسة ذلك الفراغ ومحيطه.
** التكوين الإنشائي للمبنى :
التكوين الإنشائي كان طابع (فرانك) في كل مبانية التي تزيد عن 600 مشروع , فلو أخذنا مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة صريحا و جريئا أو تلك الأسطح المرفرفة على الواجهات لتظليلة وحماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية .
كان (فرانك) يستوحي النظام الإنشائي لمبانيه من الطبيعة فمثلا لو لاحظنا التكوين الإنشائي لمصنع جونسون للشمع ذات الأعمدة الكثيرة نجد انه استوحى ذلك من زهرة "بهجة الصباح" التيتتألف من خمسة أضلاع مقوسة تتشعب من المركز , وهي بمثابة دعامات ضلعية منحنية .
نأخذ مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة بروزا صريحا و جريئا , وتلكالأسطح المرفرفة على واجهات المبنى لتظليلة و حماية للفرندات الخشبية من العواملالجوية , مثل ذلك كمثل النباتات المورقة التي تنتشر أوراقها من فروعها لكي تظل وتحمي ما تحتها , أو ما نلاحظه من ذلك التغيير الواضح في الفتحات والشبابيك وتعددهاوتنوعيها و طريقة توزيعها مثل ذلك كمثل القوانين الطبيعية التي تتكرر من خلال نفسها , أو ما نلمسه من وجود العلاقة الصريحة بين الشكل والحجم الخارجي وبين هذه التفاصيل , فنرى بأنه كلما ارتفع الحجم عن سطح الأرض إلى أعلى كلما صار خفيفا خاليا منالتعقيد . وعندئذ تزداد التفاصيل وضوحا وظهورا للعين .....وأخيرا ذلك التوسع الجريءالصريح للسقف العلوي الذي ينشر رفرفته على حوائط المبنى كالشجرة المورقة فيقف المبنى مائلا أمام العين يناضل خط الأفق في مظهر رائع وجذاب تحتضنه الطبيعة لانيعيش في وفاق و وئام معها .
** جمال المادة من جمال الطبيعة :
إنالعلاقة بين الطبيعة والحياة العضوية وآلتي مها نشأت آراء (رايت) تظهر لنا بوضوح فيكيفية استعمال مواد البناء . رأيناه يستعمل مواد بناء على طبيعتها قدر المستطاع . فهي صديق مخلص مطيع , ويعتمد كل شىء عليها وعلى كيفي صقلها ونحتها و وضعها فيالمكان المناسب لها فاحترام الطبيعة و موادها الطبيعية يستلزم أن لا يعتدي المهندس أو المعماري أو الفنان على طبيعتها , بأن لا يتلف الحبيبات أو التموجات الطبيعية في الخشب ولا يطمس معالمها ولا وصفاتها وعضويتها الطبيعية , التي هي من صنع الله , بالأصباغ و الدهانات الصناعية , وآلتي هي من صنع الإنسان , بل يجب عليه أن يتركهالطبيعتها ليظهر جمالها و نوعها وطريقة تفريغها و تموجاتها .
ونرى (رايت) فيمايتعلق بالمواد فقد كان يكفيها التكييف الذي يراه متمشيا مع الطبيعة والبيئة التيخرجت منها والمكان الذي استعملت فيه كمادة بناء .
فيؤكد بذلك نظرية (عدم التناسب لا يؤدي إلى الجمال).
** العمارة العضوية :
لم يكن فرانك لويد رايت هو أول من نادى و كتب عن النظرية العضوية في العمارة , فقد سبقه الكثير من المهندسين والفنانين و الأدباء و كتبوا عن معاني (العضوية) في العمارة و غيرها .ومما لا شك فيه أن (سوليفان) هو المعماري الأول الذي علم (رايت) النظرية العضوية .
و الحقيقة وآلتي لا شك فيها أن الطبيعة هي المرجع الإنشاء والتكوين وهي التيعلمت الإنشائي والمعماري و الفنان والكاتب والشاعر .
اختلفت وسائل البناء فيالطبيعة مع الإنسان منذ القدم . رآها القوطيون في أوراق الشجر ورآها ليوناردودافنشي بوضوح في الطيور وأدت أبحاث القرن التاسع عشر في عالم الطبيعة إلى حركاتشاملة كتلك التي قادها (رسكين) وليم مورس وغيرهم , ولكن افتقارهم إلى سعة العلمحرمهم من تحليل الطبيعة بطريقة صحيحة , وإن كانوا قد انتهوا دائما إلى تجديدات فنيةنراها اليوم في الفن الحديث .
بيوت البراري .........:
ارتبط اسم البراري أو بيوت البراري بفرانك لويد رايت ....لما أبدعه فيها من جمال تصميمي أو إنشائي ...
فأحدث فرقا هائلا في التصميم و الخروج عن القواعد الكلاسيكية ,
في بدايةحياته المهنية اعزي إليه إعادة تصميم تلك البيوت و ابتكار أساليب جديدة في إنشائه , فظهرت لنا تلك المنازل بصفات متشاهبة لدرجة أنها أصبحت أسلوبا خاصا و منفردا لفرانك , ونذكر من تلك الصفات ...:
•المسقط الأفقي الممتدد في على الأرض لإعطاء الشعوربعدم التقيد أو الاختناق ....فالبحث عن الهواء والضوء هو أهم مميزات تلك المساقط .
•المسقط المفتوح , حيث لا جدران فاصلة بين العنصر المعماري كالمعيشة مثلا ....ولانجد كلمة حوائط داخلية في قاموس فرانك بل أننا نجد قواطع داخلية .
•اتصال الفراغ الداخلي بالفضاء الخارجي
•المحافظة على حقيقةالمواد وجمالها
•إزالة حجر الزاوية أو الأركان الثقيلة واستبدالها بشبابيك منخفضة وقريبة من الأرض
•استعمل في الأسقف جمالونات مائلة ميلا خفيفا وبارزةلترمي الظلال على الواجهات فتحميها من العوامل المناخية
طبعا ما فينا نكتب عنو بمليون سطر بس في حلفات جاية
ويعد فرانك لويد رايت (1869-1959) م عبقري معارض , يعد بين عظماء المؤسسين للتطور المعماري المعاصر , عايش كبار مهندسي الحركة الحديثة الأوربيين وما لبث أن تخطاهم , تجربة إنسانية طويلة وعميقة وثيقة الصلة بإنتاج غزيرلأعمال بذرها في أرجاء أمريكا فأثمرت ابتكارات بديعة .
أن مفهوم " فرانك رايت " وتصوراته للعمارة العضوية ""Organic Architecture أي الطبيعة كانت نوعية ديمقراطية , إذ لا تعتمد على في تقديرها الإعجاب بها على المعماريين فحسب , بلتستثير شيئا ما في خيال كل إنسان تقريبا , فليس كل شي جميل يبعث على الراحة , ولكنمن مظاهر تصميماته أنها طبيعية تشعر بالاطمئنان وتوحي بالجمال الذي يسهل استيعابه .
التصنيف من حيث الاتجاه المعماري :
ويصنف المعمار فرانك لويد رايتمن رواد العمارة الحديثة بشكل عام ولكنة لا يصنف ضمن رواد (حركة العمارة الحديثةالأسلوب العالمي ) إلى جانب ليكوربوزية وميس فان دروة وغيرهم،
كما يعد رائدالمدرسة العضوية
ويصنفه احد الكٌتاب والنقاد ضمن اتجاه العمارة البيئية حيث عرفبأنه يصمم بما يلاءم المكان والزمان ففي أمريكا صمم بيوت البراري بخصوصيتها وفياليابان ونيويورك وأوروبا
فكل مشاريعه يحمل طابعة الخاص
طــــابع فرانك لويد رايت :
** تحرير المساقطا لأفقية :
اعتمد (فرانك لويد رايت ) الحرية في المساقط الأفقية , فقام بتحريرهامن القيود و القواعد والأشكال الهندسية , فاختفت تلك الحسابات والاصطلاحات والقوانين الخاصة بالتشكيل والإنشاء ,بل أنها أصبحت عوامل ثانوية لدية .
فكان الشكل يتبع الوظيفة , وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية , كان (فرانك) يتعامل مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل و التجانس أساس له , ونجد ذلك في مسا قطه حيث كل فراغ يكمل الأخر كوحدة كاملة .
**عشق (رايت) تجديل و تشبيك الوحدات بطريقة رائعة وبأسلوب رائع وتعبيري دقيق ,أحيانا كان يوزع الوحدات أويجمعها حول عنصر معماري هام مثل ركن المدفأة أو السلم الداخلي , أو احترامه للمناسيب الأرض طبيعية و تعامله معه بدراسة ذلك الفراغ ومحيطه.
** التكوين الإنشائي للمبنى :
التكوين الإنشائي كان طابع (فرانك) في كل مبانية التي تزيد عن 600 مشروع , فلو أخذنا مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة صريحا و جريئا أو تلك الأسطح المرفرفة على الواجهات لتظليلة وحماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية .
كان (فرانك) يستوحي النظام الإنشائي لمبانيه من الطبيعة فمثلا لو لاحظنا التكوين الإنشائي لمصنع جونسون للشمع ذات الأعمدة الكثيرة نجد انه استوحى ذلك من زهرة "بهجة الصباح" التيتتألف من خمسة أضلاع مقوسة تتشعب من المركز , وهي بمثابة دعامات ضلعية منحنية .
نأخذ مثلا تلك البلاطات الخرسانية المسلحة البارزة بروزا صريحا و جريئا , وتلكالأسطح المرفرفة على واجهات المبنى لتظليلة و حماية للفرندات الخشبية من العواملالجوية , مثل ذلك كمثل النباتات المورقة التي تنتشر أوراقها من فروعها لكي تظل وتحمي ما تحتها , أو ما نلاحظه من ذلك التغيير الواضح في الفتحات والشبابيك وتعددهاوتنوعيها و طريقة توزيعها مثل ذلك كمثل القوانين الطبيعية التي تتكرر من خلال نفسها , أو ما نلمسه من وجود العلاقة الصريحة بين الشكل والحجم الخارجي وبين هذه التفاصيل , فنرى بأنه كلما ارتفع الحجم عن سطح الأرض إلى أعلى كلما صار خفيفا خاليا منالتعقيد . وعندئذ تزداد التفاصيل وضوحا وظهورا للعين .....وأخيرا ذلك التوسع الجريءالصريح للسقف العلوي الذي ينشر رفرفته على حوائط المبنى كالشجرة المورقة فيقف المبنى مائلا أمام العين يناضل خط الأفق في مظهر رائع وجذاب تحتضنه الطبيعة لانيعيش في وفاق و وئام معها .
** جمال المادة من جمال الطبيعة :
إنالعلاقة بين الطبيعة والحياة العضوية وآلتي مها نشأت آراء (رايت) تظهر لنا بوضوح فيكيفية استعمال مواد البناء . رأيناه يستعمل مواد بناء على طبيعتها قدر المستطاع . فهي صديق مخلص مطيع , ويعتمد كل شىء عليها وعلى كيفي صقلها ونحتها و وضعها فيالمكان المناسب لها فاحترام الطبيعة و موادها الطبيعية يستلزم أن لا يعتدي المهندس أو المعماري أو الفنان على طبيعتها , بأن لا يتلف الحبيبات أو التموجات الطبيعية في الخشب ولا يطمس معالمها ولا وصفاتها وعضويتها الطبيعية , التي هي من صنع الله , بالأصباغ و الدهانات الصناعية , وآلتي هي من صنع الإنسان , بل يجب عليه أن يتركهالطبيعتها ليظهر جمالها و نوعها وطريقة تفريغها و تموجاتها .
ونرى (رايت) فيمايتعلق بالمواد فقد كان يكفيها التكييف الذي يراه متمشيا مع الطبيعة والبيئة التيخرجت منها والمكان الذي استعملت فيه كمادة بناء .
فيؤكد بذلك نظرية (عدم التناسب لا يؤدي إلى الجمال).
** العمارة العضوية :
لم يكن فرانك لويد رايت هو أول من نادى و كتب عن النظرية العضوية في العمارة , فقد سبقه الكثير من المهندسين والفنانين و الأدباء و كتبوا عن معاني (العضوية) في العمارة و غيرها .ومما لا شك فيه أن (سوليفان) هو المعماري الأول الذي علم (رايت) النظرية العضوية .
و الحقيقة وآلتي لا شك فيها أن الطبيعة هي المرجع الإنشاء والتكوين وهي التيعلمت الإنشائي والمعماري و الفنان والكاتب والشاعر .
اختلفت وسائل البناء فيالطبيعة مع الإنسان منذ القدم . رآها القوطيون في أوراق الشجر ورآها ليوناردودافنشي بوضوح في الطيور وأدت أبحاث القرن التاسع عشر في عالم الطبيعة إلى حركاتشاملة كتلك التي قادها (رسكين) وليم مورس وغيرهم , ولكن افتقارهم إلى سعة العلمحرمهم من تحليل الطبيعة بطريقة صحيحة , وإن كانوا قد انتهوا دائما إلى تجديدات فنيةنراها اليوم في الفن الحديث .
بيوت البراري .........:
ارتبط اسم البراري أو بيوت البراري بفرانك لويد رايت ....لما أبدعه فيها من جمال تصميمي أو إنشائي ...
فأحدث فرقا هائلا في التصميم و الخروج عن القواعد الكلاسيكية ,
في بدايةحياته المهنية اعزي إليه إعادة تصميم تلك البيوت و ابتكار أساليب جديدة في إنشائه , فظهرت لنا تلك المنازل بصفات متشاهبة لدرجة أنها أصبحت أسلوبا خاصا و منفردا لفرانك , ونذكر من تلك الصفات ...:
•المسقط الأفقي الممتدد في على الأرض لإعطاء الشعوربعدم التقيد أو الاختناق ....فالبحث عن الهواء والضوء هو أهم مميزات تلك المساقط .
•المسقط المفتوح , حيث لا جدران فاصلة بين العنصر المعماري كالمعيشة مثلا ....ولانجد كلمة حوائط داخلية في قاموس فرانك بل أننا نجد قواطع داخلية .
•اتصال الفراغ الداخلي بالفضاء الخارجي
•المحافظة على حقيقةالمواد وجمالها
•إزالة حجر الزاوية أو الأركان الثقيلة واستبدالها بشبابيك منخفضة وقريبة من الأرض
•استعمل في الأسقف جمالونات مائلة ميلا خفيفا وبارزةلترمي الظلال على الواجهات فتحميها من العوامل المناخية
طبعا ما فينا نكتب عنو بمليون سطر بس في حلفات جاية